يتساءل العديد من متساكني مدينة أم العرائس لماذا لم تبادر المجالس البلدية المتعاقبة بإحداث وتشييد محطة خاصة بسيارات الأجرة (اللواجات) والنقل الريفي في فضاء جميل ولائق بوسط البلدة وفيها يجد المسافرون على اختلاف شرائحهم راحتهم صيفا وشتاء... فمن غير المعقول أن تتخذ سيارات «اللواج» الطريق العمومية مقابل صيدلية كمحطة؟!... كما يتساءل العديد من مواطني أم العرائس لماذا لا تبادر مصالح الشركة الوطنية للسكك الحديدية بتأهيل وإعادة الروح للمحطة القديمة الخاصة بالقطارات وبرمجة سفرات منتظمة في النهار والليل بواسطة القطارات الى مدن المتلوي وقفصة وصفاقس وسوسة وتونس العاصمة في أوقات مختلفة لا سيما أن عددا كبيرا من الطلبة يدرسون خارج المدينة الى جانب تزايد عدد المرضى والمسافرين والنداء كذلك موجه لمصالح الشركة الوطنية للسكك الحديدية لاعادة تأهيل خط السكة الحديدية الرابط بين أم العرائس ومدينة القصرين عبر هنشير السويطير وماجل بلعباس وفريانة فهذاالخط الذي كان يعمل في أوائل فترة الاستقلال ويساهم في نقل البضائع والمسافرين من شأنه بعث حركية تنموية وتجارية بالمناطق الحدودية وخلق موارد رزق للعاطلين وذلك ببعث أكشاك بيع الصحف والسجائر بالمحطات ومقاهي ومطاعم وتيسير تنقل البضائع والمواد الغذائية والأجهزة الكهرو منزلية.