قال المواطن التونسي المقيم في قطر محمد المسعودي، الذي تشاجر مؤخرا مع صخر الماطري، إن وزير الخارجية رفيق عبد السلام اتصل به وأخبره بأنه سيمنحه الحصانة الديبلوماسية وذلك حتى يحفظ له مصالحه المادية والمعنوية. وأكد محمد المسعودي أن الحكومة قامت بمجهودها لمنع طرده من قطر بطريقة تعسفية قائلا «الحكومة طلبت مني رفع قضية ضد صخر الماطري حتى أحافظ على مصالحي».
من جانبه أكد وزير الخارجية رفيق عبد السلام انه سيسعى إلى الحفاظ على مصلحة المواطنين التونسيين بالخارج وان الوزارة ستقف إلى جانب المسعودي حتى ينال حقوقه كاملة.
وكان كاتب الدولة للهجرة والتونسيين بالخارج حسين الجزيري أكّد أمس الأول أن الحكومة سترفع قضية بصخر الماطري بعد تعنيفه لمحمد المسعودي. ويُذكر أن محمد المسعودي مقيم بدولة قطر فقد عمله وإقامته بسبب مشاجرة مع صهر الرئيس المخلوع، صخر الماطري الذي فر إلى دولة قطر وذلك في المركب التجاري الذي كان يعمل به في الدوحة.
وذكر المسعودي أنه تبادل العنف مع محمد صخر الماطري عندما سمع أحد الأشخاص يتذمر من تواجد التونسيين في المركب التجاري قائلا إن «التونسيين موجودون حتى في هذا المركب» واكتشف في ما بعد أنه صخر الماطري.كما ذكر امس على أمواج موزييك أنه أشتبك بالأيدي مع والدة صخر الماطري. وأوضح حسين الجزيري أن محمد المسعودي موجود الآن في مكتب السفير التونسي بقطر، مبيّنا أنّه يقطن في مكان آمن وفي نفس العمارة التي يقطن فيها متساكنو السفارة.
واعتبر حسين الجزيري الاعتداء على محمد المسعودي اعتداء على كل التونسيين. وكان محمد المسعودي قد طالب في وقت سابق الحكومة التونسية برفع قضية ضد صخر الماطري بعد أن هاتفه وزير الخارجية رفيق عبد السلام وطلب منه الاتصال بالسفارة التونسية بقطر وهناك طلب منه السفير رفع قضية بالمدعو صخر الماطري، لكن المتضرر أصر على أن تقوم الحكومة ووزارة الخارجية برفع القضية ومحاسبة صخر الماطري لأن المحاسبة من بين أهداف الثورة. وأكّد المسعودي أنّ «صخر الماطري يشكل تهديدا للجالية التونسية بقطر».