رغم الرهان، مقابلة للنسيان لقاء مستقبل القصرين وضيفه هلال مساكن وقبل بدايته أخذ حجما كبيرا في الكواليس بحكم أن نتيجته مهمة للفريقين. مستقبل القصرين من أجل الاطمئنان نهائيا على مصيره في بطولة الرابطة الثانية ثلاثة جولات قبل نهايتها وهلال مساكن كان يعلم أنه إذا أراد أن يتشبث بأمل الصعود فالثلاث نقاط مطلوبة.
بداية قوية للضيوف
البداية كانت قوية للضيوف إذ كانوا السبّاقين في افتتاح النتيجة وهو ما يؤكد أنهم قدموا إلى القصرين وهم مصرون على الفوز.
التعادل يشعل النار
قبل نهاية الشوط الأول عدل المستقبل النتيجة بعد تسديدة رأسية من هيثم ساسي إثر ذلك توقف اللقاء لمدة خمسة دقائق بعد احتجاج الفريق الضيف عن شرعيته ثم استأنف اللعب.
المستقبل يحسم النتيجة
دقائق فقط قبل نهاية المقابلة تمكن مستقبل القصرين من تسجيل هدف التفوّق بواسطة المدافع ميلاد خليف بعد تسديدة جانبية كان مآلها الشباك مباشرة.
نهاية مؤسفة
ما إن أعلن حكم المقابلة عن نهايتها حتى اندلعت الفوضى، البداية كان سببها اللاعب محمد علي الوسلاتي من هلال مساكن الذي حاول الاعتداء على قائد الفريق صابر الطرابلسي من مستقبل القصرين، زملاء الطرابلسي هبّوا لنجدته ثم كانت الفوضى، اجتياح للميدان وتبادل للعنف وأرضية الملعب أصبحت مسرحا لاستعراض العضلات الأمن حاول السيطرة على الوضع لكنه لم يقدر على ذلك إلا بعد فترة زمنية مطوّلة نسبيا.
تعرض مدرب مستقبل القصرين مصطفى كيوة إلى إصابة حادة نقل على إرثها مباشرة إلى المستشفى الجهوي والسبب سقوطه على مدخل حجرات الملابس نتيجة التدافع الكبير الحاصل. ماذا دوّن الحكم؟
حكم المقابلة أشار في ورقة التحكيم إلى اجتياح الميدان بعد نهاية المقابلة ودوّن اسم اللاعب محمد علي الوسلاتي من هلال مساكن وراغب دخيللي من مستقبل القصرين ثم ختم بأنه سيرفق ذلك بتقرير مفصّل.
إقالة المدرب مصطفى كيوة
كنا أشرنا يوم الثلاثاء الفارط على أعمدة صحيفة «الشروق» أن أيام المدرب مصطفى كيوة أصبحت معدودة على رأس الإطار الفني لفريق مستقبل القصرين للأسف الشديد، البعض اعتبر ذلك ضربا من الخيال نأتي اليوم لنؤكده بالفعل تعاقد مستقبل القصرين مع المدرب لطفي الرويسي الذي واكب لقاء مساكن وجلس إلى رئيس الجمعية وسيشرع في عمله بداية من اليوم الجمعة فيما سيواصل الفني الجزائري مهامه حتى نهاية عقده مع الشبان.