نظمت جمعية صيانة الواحة بشنني بالتعاون مع شبكة جمعيات التنمية المستدامة بالواحات الملتقى الجهوي لجمعيات التنمية والبيئة بولاية قابس باحدى النزل بالجهة. ويهدف هذا الملتقى الى التعارف والتبادل والتعرف غلى اشكال العمل الشبكي والانخراط فيها والتفكير في مواضيع ذات اهتمام مشترك وارساء تفاهم حولها مثل الشراكة وبناء القدرات ودور الجمعيات.
وقد تضمن الملتقى ورشات عديدة اهتمت بالتعريف بالشراكة ومع من تكون وكيفية إرساء علاقة الشراكة وادارتها وشروط نجاحها ونقاط القوة والضعف في نقاط الشراكة بالاضافة الى ورشة بناء القدرات التي اهتمت بالتعريف ببناء القدرات للجمعيات والحاجة الى بناء القدرات وضرورتها وآليات بنائها والتخطيط لبناء القدرات وتنفيذها وشروط نجاحها والتعاون بين الجمعيات اما الورشة الثالثة فقد ركزت على دور الجمعيات في تونس بعد الثورة من كونها فاعل تنموي وقوة ومصدر اقتراح وقوة ضغط وضامن للديمقراطية والقيم الانسانية والحياد السياسي وآليات المواطنة والحوكمة وهيكلة الجمعيات وتنظيمها وكان الملتقى قد اختتم بعديد التوصيات التي ركزت على مفهوم الشراكة الحقيقية بين الجمعيات وتفعيل دورها بما يخدم العمل التنموي والبيئي واحداث موقع واب يضم كل الجمعيات البيئية والتنموية بالجهة الى جانب ضرورة التعاون مع وساءل الاعلام للتعريف بأنشطة هذا النوع من الجمعيات ومن المنتظر ان تتنظم ملتقيات مماثلة بعدة مدن من الجنوب من تنظيم شبكة جمعيات التنمية المستدامة بالواحات بالتعاون مع جمعية صيانة واحة شنني على ان تتوج جميعها بملتقى وطني قبل نهاية السنة الحالية.