«الشروق» تحدثت الى ألفة وأجرت معها الحوار التالي: في البداية لو تقدمي لنا لمحة عن الاعداد التي تحصلت عليها في المناظرة. الرياضيات 19.75 والفيزياء 18 الفلسفة 17.5 والفرنسية 16 والألمانية 19.5 والانقليزية 19.75 والعربية 15.12 والاعلامية 19.62 وكان معدلي في المناظرة 18.96 وهو أحسن معدل في الولاية. هل كنت تنتظرين هذا التفوّق الباهر؟ في الحقيقة ما كنت انتظر ان أكون الأولى في شعبتي على مستوى الولاية فمعدلي وسط السنة الدراسية كان 17.45 وهو معدل جعلني ادخل المناظرة بمعنويات مرتفعة وكنت متأكدة من الحصول على معدل ممتاز لكن المرتبة الأولى فاجأتني. وكيف تلقيت النتيجة؟ كانت عبر الارساليات القصيرة وقد وصلت أختي أولا وهي التي أخبرتني بالنتيجة والحقيقة لقد شعرت بفرحة لا توصف اذ ان هذا النجاح هو تتويج لمسيرة طويلة من العمل والاجتهاد. الأكيد ان العائلة وفرت لك كل ظروف التألق؟ هذا لا شك فيه فأبي الذي يعمل محاسبا في أحد النزل وأمي التي لا تعمل وفرا لي كل الظروف المناسبة لإحراز هذا التألق فإلى جانب انكبابي على الدراسة بصفة فردية باعتبار ان أغلب زميلاتي يقطن بمدن أخرى غير مدينة المنستير فقد حرصا على الاحاطة بي معنويا ولم أشعر للحظة أن هناك ضغطا مسلطا عليّ اذ وجدت منهما كل التشجيع خاصة أثناء إجراء الاختبارات النهائية. بعد ضمان النجاح بمعدل ممتاز ما هي آفاقك الدراسية المستقبلية؟ أريد الدراسة بألمانيا والانخراط في عالم الهندسة أريد ان أنهل من منابع العلم والمعرفة من الخارج ثم العودة فيما بعد الى تونس. كلمة الختام أتوجه بالشكر الى كل من هنأني بالنجاح وإلى كل أفراد عائلتي أخوتي وأبي وأمي كما أتوجه بالشكر الى إدارة المعهد والى أساتذتي الذين درسوني في كامل المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية وأهنئ بالمناسبة كل أصدقائي الناجحين وأتمنى لهم التوفيق في الدراسة الجامعية.