إذا كان المستوى العام للفريق قد سجل كما أسلفنا الذكر تطورا ملموسا على جميع الأصعدة، فإن المردود الفردي لبعض اللاعبين كان هو الآخر في مستوى الانتظار خاصة من جانب المهاجم الكامروني جوستين مونغولو. صاحب ال19 ربيعا تمكن من إرباك خط دفاع الترجي قبل أن يحرمه الحكم فؤاد البحري من ضربة جزاء أكثر من واضحة ويحرمه القائم ال؟أمين والأيسر من هدف كان محققا.
بوادر مشجعة
مباراة الأحد وبقطع النظر عن نتيجتها النهائية كانت هامة للوقوف على جانب من استعدادات عدد من اللاعبين الجدد للفريق فرغم عدم انتظامهم في اللعب كأساسيين أمثال فرانك كوم وأيمن بلعيد ووائل بلكحل ورامي البدوي وأمير العمراني ودرامي ميكائيل، إلا أنهم أظهروا بعض المؤشرات المشجعة والتي تطمئن بمردود أفضل خلال المواعيد القادمة.
مخلفات فوزي البنزرتي
حمل جانب هام من الأحباء مسؤولية هزيمة أول أمس الى المسؤولين الذين استجابوا في وقت سابق لرغبات المدرب فوزي البنزرتي في القيام بتربص بمدينة المنستير عوض العمل على خوض مباراة الكأس ضد الملعب القابسي، وبالتالي تمكين الحارس الأول أيمن المثلوثي من قضاء العقوبة المسلطة عليه من طرف الرابطة والمشاركة في كلاسيكو أول أمس ضد الترجي باعتبار خبرته بمثل هذه المواجهات.
غليان على صافرة البحري
أجمع محيط الفريق على أن صافرة الحكم فؤاد البحري كانت سببا مباشرا في انقياد النجم الى الهزيمة نتيجة لقرارات متضاربة وأخطاء أثرت بشكل مباشر على النتيجة النهائية للمباراة.
مسؤولو النجم وجماهيره نددوا بالهفوات التحكيمية لطاقم التحكيم وخاصة لجنة التعيينات وقد علمنا في هذا الاطار أن هيئة النجم رفعت تقريرا مفصلا عن أخطاء فؤاد البحري ومساعديه يامن الملولشي وفؤاد ڤيدارة.
المزيد من الوقت
رغم المردود الواعد، فالأكيد أن حملة التجديد التي شملت الزاد البشري من شأنها أن تفرض مزيدا من الوقت لضمان تكامل المجموعة دون نسيان عنصر الجهاز الفني الذي لم يعرف الاستقرار منذ انطلاق الموسم والذي ينتظر أن يعطي لمسته الايجابية مع انطلاق منافسات رابطة الابطال الافريقية وهو ما من شأنه أن يساعد منذر كبير على اعطاء الفريق انطلاقة جديدة.