هل خطط فؤاد البحري وقرر نتيجة المباراة قبل اجرائها ام انه كان مرعوبا ومرتبكا فاعلن عن مخالفات غير موجودة ورفض الاعلان عن أخطاء أخرى واضحة وظاهرة للعيان.
كل الاحتمالات واردة وممكنة لأن الحكم المشار اليه خلف جدلا كبيرا وغليانا وغضبا في صفوف مسؤولي وأحباء الافريقي وتسبب في سعادة وفرحة الجانب الآخر لذلك عدنا الى ما قبل واثناء وبعد اللقاء في التقرير التالي: زائر الليل
نبدأ بالقرار الذي تم اتخاذه وهو السماح لطاقم المباراة بأن يقضي الليلة في نزل بالحمامات وتحول مرسول من ادارة التحكيم وقدم نصائح للحكم والمساعدين رغم ان هذا غير معمول به ثم كيف يسمح لحكم الدربي بأن يقضي الليلة في النزل ولا يسمح لحكام بقية المقابلات على غرار مقابلة الافريقي النجم أو الترجي النجم أو الصفاقسي الترجي انه قرار خاص وغير محسوب ان لم نقل قرارا مشبوها.
لماذا البحري؟
هناك ثلاثة حكام لا رابع لهم كانوا مؤهلين لقيادة المباراة الأول هو يوسف السرايري والثاني محمد بن حسانة والثالث سعيد الكردي وان منح هذا الأخير الكأس للترجي في الموسم المنصرم. لكن هشام قيراط عين فؤاد البحري صاحب الخبرة لكنه مر بجانب الحدث وأثر على نتيجة المقابلة.
بمكيالين
في بداية اللقاء حصلت مخالفة شاهدها كل من في الملعب وكذلك الذين تابعوا اللقاء أمام الشاشة وكانت على حدود منطقة جزاء الترجي وفيها دفع وداس المالي كوليبالي التشادي ايزيكال لكن الحكم فؤاد البحري اعتبر العنف والقوة مسموحا بهما وأمر بمواصلة اللعب في المقابل فقد صفر مخالفة عكسية للمساكني على حساب المويهبي الضحية فكان الهدف الذي غير كل شيء.
من يختار الحكام؟
سيطرة النادي الافريقي التي تواصلت خمسة مواسم ضد منافسه الترجي انهاها الحكم ياسين حروش في الموسم المنصرم عندما فعل في اللقاء ما أراد واشتهى وانتصر الترجي بهدفين لهدف وها ان هذه الانتصارات تتأكد بالنتيجة ذاتها مع حكم آخر من رابطة الجنوب بصفاقس وهو فؤاد البحري فهل هناك في الأمر سر وهل هناك من يختار حكام مباريات الأجوار وهو من خارج اللجنة والجامعة.
أخطاء وعنف
تعرض الحكم فؤاد البحري لكل أنواع العنف اللفظي والجسدي وهو في طريقه من الملعب الى حجرات الملابس، بعض اللاعبين وعدد غير قليل من المسؤولين والمرافقين وكذلك الأحباء المتواجدين في الملعب هم الذين فعلوا ذلك وفشل رجال الأمن في حماية الحكم المذكور المحظوظ بغياب الجماهير وقد حدث كل هذا لأن أخطاء البحري كانت ضد فريق ولصالح الثاني.
مطاردة
طارد بعض الأحباء بواسطة اكثر من سيارة الحكم فؤاد البحري وهو عائد الى صفاقس لكن من حسن حظ الحكم المذكور أنه فضل الهروب عبر الطريق العادية ولم يعد عبر الطريق السريعة حيث لاحقته بعض السيارات قصد الاعتداء عليه. الحكم البحري تعمد عدم الرجوع لصفاقس عبر الطريق السريعة فهل يوجد من نصحه بذلك وهل خطط قبل اللقاء لما حدث فوق الميدان. يذكر ايضا ان نفس الحكم أكد انه لم يعد الى صفاقس مباشرة عبر الطريق السيارة لأنه تحوّل الى ضاحية حلق الوادي مع كامل طاقم التحكم أين تركوا الحكم الرابع هناك ثم عادوا الى الطريق السيارة عبر قنطرة حلق الواديرادس.
وفي طريق العودة من تونس الى صفاقس اتصل فؤاد البحري بعدة أسماء وسأل بعض الاصدقاء والزملاء عن مردوده وعن المخالفة وبعض اللقطات الأخرى وهناك من جامله ويوجد من قال له انه غيّر النتيجة وفشل في مباراة سهلة... لكن اهم اتصال قام به البحري كان برئيس لجنة التعيينات حيث أكد الحكم المذكور لهشام قيراط بصريح العبارة أن الفريقين هنآه على مردوده وهذه مغالطة كبرى لأنه تعرض لكل انواع التهكم والعنف.
الحكم الرابع يؤكد
بما ان فؤاد البحري كان يستغيث ويبحث عن مشجع او مناصر يجامله او اسانده فقد التفت داخل حجرات الملابس الى الحكم الرابع مراد بن حمزة وطلب رأيه في الخطإ الذي أقام الدنيا ولم يقعدها الحكم الرابع كان واضحا وقال لزميله ان المخالفة غير موجودة بالمرة وكان الهدف باطلا وهنا صمت البحري ولم يعلّق بأي شيء خاصة أنه كان في حالة نفسية صعبة جدّا.
المساعد يلوم الحكم
من جهته لام مساعد الحكم الاول يامن الملولشي والذي كان بالقرب من المخالفة الحكم الرئيسي في حجرات الملابس عن اعلانه عن تلك المخالفة الوهمية لكن البحري رد قائلا «لقد شاهدت مخالفة ارتكبها المدافع على المهاجم وهذا ما جعلني أصفر الخطأ» لكن تبريرات البحري لم تقنع مساعده الذي دخل معه في جدل كبير لكن لم يغير اي شيء من نتيجة اللقاء بعد ان أهدى الحكم مخالفة في مكان سحري من أرض الملعب.
أما الحكم المساعد الآخر أنور هميلة كان سعيدا بعد المباراة وخاصة في طريقه الى حجرات الملابس وحتى داخلها وشكر الحكم وقال ما فعلته صحيح فهل ان المساعد المذكور تكلم بعاطفة أم أراد أن يرفع من معنويات زميله لا أكثر ولا أقل ما أتاه الحكم فؤاد البحري في مباراة الاجوار يجعل الحكام الاجانب مرشحين للعودة والظهور في ملاعبنا من جديد، نقول هذا الكلام بعد ان تسبب الحكم المذكور في فوز الترجي وهزيمة النادي الافريقي. فؤاد البحري أعلن عن مخالفة غير موجودة ووهمية ولم يشاهدها أحد غيره.
يوم لك ويوم عليك
الترجي ظلمه ثلاثة حكام هم: نصرا& الجوادي في قفصة حيث أعلن عن ضربة جزاء للقوافل لا وجود لها حرمت الترجي من الفوز وفي بنزرت لم يعلن بالخواص عن ركلة جزاء واضحة للترجي كان بإمكان ان يعدل بها وضد النجم حرم الجديدي الترجي من ضربة جزاء غير مؤثرة. في المقابل فإن برك ا& ساهم في انتصار الترجي ضد المنستير وسعدا& حرم الصفاقسي من ضربة جزاء كان بإمكان ان يعدل بها ومحمد المدب حرم باجة من ركلة جزاء واضحة كانت ستعطي التفوق لباجة وحروش أهدى الفوز للترجي ضد المرسى ركلة جزاء من اختصاص هذا الحكم وفؤاد البحري حول فوز الافريقي الى انتصار للترجي.