نجح أعوان الحرس الوطني ببوفيشة مؤخرا في إيقاف منحرف خطير من جهة القيروان في جرابه عدة قضايا عنف. وكانت بحوزته كمية من المخدرات وذلك أثناء قيامه بعملية براكاج لصاحب دراجة نارية مع مرافق له نجح في الفرار صحبة مرافق وكان المعني بالأمر وعمره 22 سنة قد جاء من معتمدية سيدي عمر بوحجلة من ولاية القيروان ليلا على متن سيارة صحبة مرافق ولما بلغا المدخل الشرقي لمدينة النفيضة في التاسعة ليلا تقريبا قاما ببراكاج لصاحب دراجة نارية بدفعه من فوقها وهو يسير ثم اختطفاها منه وأخفياها في ما بعد بغابة بجانب الطريق الرئيسية رقم واحد قرب منتزه «فريڤا» وواصلا طريقهما.
وبتجاوزهما مدينة بوفيشة التحقا بشاب يركب دراجة يسير على يمينه بالطريق فقررا تكرار نفس السيناريو السابق فعمدا إلى مضايقته ثم قذفه بقارورة فارغة على مستوى عجلة دراجته ثم في ظهره ومطاردته بمسلك فلاحي وعر بجانب الطريق.
مما دفع المتضرر إلى ترك دراجته والنجاة بنفسه ثم طلب قاعة العمليات والنجدة للأمن الوطني (193) في وقت هرب أحدهما بالدراجة وعجز الثاني عن العودة للطريق المعبدة ومن ثمة الفرار وهو ما سمح لأعوان الحرس الوطني بالحضور في الوقت المناسب وإلقاء القبض على هذا المنحرف وهو يحاول الهروب.
وباقتياده للمركز وتفتيش سيارته عثر في مؤخرتها على كمية من مخدر الزطلة تبين أنه غير مستهلك لها لذلك وجهت له تهمة المسك وبمزيد التدقيق والبحث تبين أنه من أصحاب السوابق خاصة في العنف كما ثبت ضلوعه في اختطاف دراجة نارية وسرقتها من صاحبها في المنطقة سابقا بعد مواجهة صاحبها بالموقوف وفي المقابل أنكر وجود مساعد وشريك له في كل ما حصل رغم الأدلة الدامغة على وجوده.
وبختم الأبحاث أحيل المظنون فيه على النيابة العمومية بسوسة بعد أن وجهت له أربع قضايا هي مسلك مادة مخدرة والاعتداء بالعنف الشديد على صاحب الدراجة الأولى (30 يوما راحة) والثاني 19 يوما راحة طبية إضافة إلى الإضرار بملك عمومي بعد تعمده تهشيم نافذة بمركز الأمن أثناء إيقافه.