تشهد بلدية فرنانة توسعا عمرانيا ملحوظا وتجاوز عدد سكانها الخمسة آلاف ومع إطلالة كل صيف فان عديد المشاغل تطفو على السطح. للحديث حول هذا الموضوع التقت «الشروق»، رئيس بلدية المكان، فكان الحوار التالي: يقول السيد فيصل صخيري رئيس بلدية فرنانة ان مسألة رفع الفضلات مسألة ملحة وتعمل البلدية على رفع الفضلات منذ الفجر كما أن المساعي جارية لتركيز حاويات جديدة بالأنهج والشوارع الرئيسية. وحول مصب الفضلات الذي تذمر منه السكان خاصة أثناء حرقها أكد لنا السيد الصخيري أن هذا الاشكال يقع تجاوزه بالتعاون مع إدارة الغابات وإحداث مصب بعيد عن مواطن العمران. ومن بين المعضلات التي أرقت المواطن ببلدية فرنانة هو الحالة الرديئة التي أصبح عليها السوق البلدي سواء من حيث تراكم الخيام والانتصاب الفوضوي حيث أكد رئيس البلدية أن الدراسة الفنية جاهزة لإحداث 35 محلا عصريا ووافق صندوق القروض على منح البلدية 120 ألف دينار في حين أن الكلفة الجملية تقدر ب 600 ألف دينار وأضاف أن من بين الإشكاليات التي تعاني منها بلدية فرنانة هو نقص العملة اذ تقاعد أكثر من عامل ولم يقع تعويضهم فتم الاستنجاد بعملة الحضائر كما ان محطة التطهير في حاجة أكيدة للصيانة بحكم قدمها وكذلك نقص المعدات لإصلاح الفوانيس المعطبة إذ يتم أحيانا الاستنجاد ببلديات مجاورة لتغيير الفوانيس. كما أشار السيد فيصل صخيري أن البلدية تمكنت مؤخرا من اقتناء آلة كاسحة بمبلغ قدره 90 ألف دينار وختم حديثه معنا مشيرا إلى أن النهوض بالعمل البلدي هو رهين علاقة تشاركية بين المواطن والبلدية فكما أن هناك حقوقا يطالب بها المواطن فان عليه واجبات لابد من أن يؤديها.