قال فرجاني دغمان نائب المجلس التأسيسي عن حركة النهضة ورئيس لجنة المالية والتخطيط والتنمية ان «ما وقع لا يمت الى الديمقراطية بصلة ففي ظاهره شكل ديمقراطي لكن في داخله محاولة يائسة بائسة ممن خسر الانتخابات سئمها الشعب التونسي لتعطيل عمل الحكومة». واضاف «الشعب التونسي يعي الآن من يلامس ويعايش مشاكله ومن احترف المعارضة للتعطيل فالشعب ينتظر بفارغ الصبر اجراءات عملية لحلحلة الوضع البائس الذي عليه المناطق الداخلية فعوض ان نقدم هذه المصلحة العليا الا وهي خدمة الشعب الذي انتخبنا هناك من يعمل على استغلال الديمقراطية لشل هذه الاعمال والشعب التونسي سيعلم من يبني ومن يهدم».
كم قال ان حادثة تسليم البغدادي المحمودي «افتعلت حادثة في غير محلها خاصة وان الرئاسة ورئاسة الحكومة متفقتان على مبدإ التسليم اما ان يحول موعد التسليم إلى فرصة لإدخال البلاد في اضطرابات هذا لا يمت الى العمل السياسي بصلة. كذلك ما تم بالامس من مقاطعة لمداخلة احد النواب هي مظهر بائس اقل ما يقال فيه «المتاجرة بالنشيد الرسمي».
اقول هذه محاولة لم تنطل ولن تنطلي على الشعب الذي يعلم من جاء ليبني ومن جاء ليهدم» ، وأشار الى ان ما يقوله ينسحب على من هو في المعارضة او غيرها .