قال الناطق الرسمي لوزارة العدل الليبيّة أنّ الحكومة الليبيّة كانت تتوقع هجمة الاحتجاجات ضد تسليم المجرم البغدادي المحمودي والتشكيك في قدرات الدولة الليبية على تأمين محاكمة عادلة واحترام حقوق الإنسان ، وبحسب تصريحه فإنّها لم تكن مفاجأة بالنسبة لهم نظرا لعلمهم بأسطول العملاء والمرتزقة الذين كان يمولهم القذافي المقبور ويصرف عليهم بسخاء من أموال الشعب الليبي ليحسنوا صورته القبيحة في البلدان العربية ، وأضاف المتحدّث: «لنا قائمة في أسماء المرتزقة العرب الذين كانوا يعيشون من المنح والهبات المجانية للنظام المقبور وهؤلاء أعداء ليبيا وأعداء الثورة الليبية ، ونشكر الشعب التونسي الأصيل على وقفته الشجاعة معنا ونحن لا ننسى ذلك أبدا».