تعرضت ليلى بن علي في كتابها إلى عدد من الشخصيات التي كانت علاقتها طيبة برئاسة الجمهورية قبل الثورة. من ذلك الشاعر محمد الصغير اولاد احمد الذي ذكرت ان المخلوع حرص على تحسين وضعه الاجتماعي. كما أشارت الى تقديم الممثل لطفي العبدلي عروضا خاصة في نادي عليسة مشيرة الى انه لم يغير نصوص عروضه. ليلى أشارت أيضاً الى ما وصفته تنكر طارق بن عمار لزوجها الذي كانت تجمعه به علاقة وطيدة. زوجة المخلوع تحدثت بسخرية عن انقلاب موقف عبد السلام جراد الذي حاول حسب زعمها البرهنة للمخلوع على وفائه المطلق في اخر جلسة جمعته به. كما فجرت قنبلة بكشفها عن فحوى المكالمة التي جمعت المخلوع بعميد سابق للمحامين هنأه بخطابه الأخير.
في خصوص الإعلام فقد أنكرت ليلى الطرابلسي سعيها للظهور وأشارت إلى أنها فوجئت بكثافة أنشطتها واهتمام الصحف بصورتها واستفسرت حسب قولها عبد الوهاب عبد الله عن الموضوع فألقى بالمسؤولية على عاتق أسامة الرمضاني مدير وكالة الاتصال الخارجي ووزير الاتصال السابق. الغريب أن زوجة الرئيس المخلوع فسرت طرد الصحفية فلورنس بوجيه من تونس بخلافها الشخصي مع مصطفى الخماري الذي ادعت انه وزير الاتصال رغم انه لم يشغل هذه الخطة.
يذكر هنا أن ليلى بن علي التي تنفي سعيها للظهور الإعلامي كانت « مدمنة» على حقن البوتوكس لتحسين بشرتها في حصص التصوير ومعالجة صورها بالفوتوشوب لتحافظ على نظارتها وكانت صورها تغير باستمرار في وسائل الإعلام بالتنسيق مع الملحق الإعلامي للقصر، وقد فتحت تحقيقات عديدة في المؤسسات الإعلامية للتثبت من حسن استعمال الصور « الرئاسية» وخاصة التي يتم بثها في نشرة الأخبار الرئيسية.