عاشت مؤخرا احدى العائلات بأحد أرياف ولاية باجة مأساة تمثلت في اغتصاب تعرضت له فتاة تحمل اعاقة ذهنية وبعد أيام من هذه الواقعة لقي والدها المسن حتفه اثر حادث مرور. حادثة الاغتصاب تضررت منها فتاة في العقد الثاني من عمرها استغل الجاني اعاقتها الذهنية للنيل منها فليلة الواقعة وبالتحديد على الساعة الثامنة مساء توجهت المتضررة الى محل للفواكه الجافة وفي طريق العودة اعترضها شاب في العقد الثالث من عمره وحاول تحويل وجهتها باستعمال سلاح أبيض كان بحوزته وقد كان في حالة سكر وفي مكان منزو ومظلم جردها من ثيابها ونال منها ثم تركها وغادر المكان فتحاملت على نفسها واتصلت بعائلتها التي تحولت مباشرة الى مركز الحرس الوطني بالمكان وتم اعلام اعوانه بما حدث ومن ثم تحولت دورية قامت بتمشيط المنطقة وتمكنت من إلقاء القبض على المظنون فيه الذي اعترف من الوهلة الأولى بالتفاصيل آنفة الذكر وقد تم تحويله الى السجن المدني بباجة في انتظار اتمام الابحاث والتصريح بالحكم ولازال على ذمة البحث الى حد هذه اللحظة.
وبعد مضي حوالي الشهر وفي مستوى الطريق الوطنية رقم 06 الرابطة بين مدينة باجة ومنطقة مجاز الباب جد حادث أليم أدى الى وفاة شيخ كان على متن دراجة هوائية في اتجاه منزله وإذا بسيارة اجنبية ترديه قتيلا اثر اصطدامها به من الجهة الخلفية وقد حاولت وحدات الحماية المدنية نقله الى المستشفى الجهوي بباجة الا أنه لفظ أنفاسه الاخيرة عند وصوله الى المستشفى المذكور. الحادثتان منفصلتان في الظاهر لكن الرابط بينهما هو أن الشيخ هو والد الفتاة المغتصبة التي تنتظر قرار العدالة وحكمها في قضية الاغتصاب.