يتعرض بنك الاسكان منذ فترة الى حملة مغرضة وشرسة تهدف الى المس والنيل من سمعته كمؤسسة وطنية عريقة كانت ولا تزال في خدمة المواطن والاقتصاد التونسي. ومع الأسف الشديد فلقد استغلت بعض الأطراف الظروف الاستثنائية التي مرّت بها البلاد وانساقت في حملة مغرضة أهدافها تجارية بحتة تسعى من خلالها الى تشويه سمعة البنك وهتك أعراض الناس رامية عرض الحائط بأخلاقيات المهنة الصحفية وأبجدياتها التي تقوم على التثبت من المعلومة والتدقيق في مصدرها قبل نشرها للعموم.
وكان من الأجدر بهؤلاء انتظار رأي القضاء قبل نشر أي معلومة أو توجيه الاتهام الى شخص ما لأنه يبقى هو الفيصل والوحيد المخول له البت في مثل هذه المسائل. إن هذه المؤسسة العريقة تمثل مكسبا لكل التونسيين تحقق بفضل تضافر عديد الجهود وتضحيات أجيال من الموظفين تفانوا في خدمتها ومكنت الآلاف من العائلات التونسية من مختلف الشرائح الاجتماعية من حق اكتساب مسكن وضمان العيش الكريم.
ولقد تجاوز اشعاع بنك الاسكان حدود الوطن وتمكن من احتلال مكانة مرموقة على الصعيد الدولي تجلت بالخصوص من خلال تتويجه بجائزة أحسن بنك افريقي في مجال القروض العقارية.
كما أصبح البنك وجهة لعديد البنوك الافريقية الساعية الى الاستفادة من خبراته في هذا المجال. إن بنك الاسكان سيبقى صامدا في وجه هذه المحاولات اليائسة للمس من سمعته وسيواصل بعزم راسخ دوره الريادي في مجال التمويل السكني ويساهم في تطوير الاقتصاد.