عمد شابان أصيلا منطقة جلمة من ولاية سيدي بوزيد الى تسور أحد المنازل في الصائفة الماضية وقاما بخلع أحد أبوابه والولوج داخله أين قاما بالاستيلاء على أثاث ومعدّات منزلية ومبلغ من المال عثر عليه داخل صندوق بقاعة الجلوس وكان أصحابه مقيمين بدولة أوروبية وعلموا عن طريق الجيران بالواقعة فحلّ رب الأسرة وقدم قضية عدلية بحق مرتكبي الجريمة طالبا تتبعهما عدليا، وبانطلاق التحرّيات والأبحاث من طرف أعوان الأمن بالجهة تمّ التوصل الى الخيط الذي أدى الى الايقاع بمرتكبي الجريمة وهما من ذوي السوابق العدلية في مثل هذه الجرائم وبالتضييق عليهما ومواجهتهما بشهادات عدد من الجيران والشهود انهارا واعترفا بارتكابهما لجريمة الحال ليتم التحرير معهما وإحالة الملف على القضاء، حيث وبمثولهما مؤخرا أمام هيئة الدائرة الجنائية اعترفا بقيامهما بتسوّر حائط المنزل ثم قاما بخلع أحد أبوابه بواسطة آلة جلباها للغرض ودخلا المنزل وقاما بالاستيلاء على كل ما استطاعا الاستيلاء عليه من أدوات ومعدّات كهربائية وإلكترونية وأثاث منزلي مختلف. كما استولى أحدهما على مبلغ مالي اقتسمه صحبة رفيقه وغادرا المكان ليتمّ التفطن الى عملية السرقة وإبلاغ أصحاب المنزل المقيمين بالخارج، وقد قدرت جملة المستولى عليه بحوالي 22 ألف دينار. وبعد المفاوضة قضت هيئة المحكمة بسجن كل واحد من المتهمين مدّة سبع سنوات مع الإذن بالنفاذ العاجل.