تبعا للمقال الصحفي المتضمن لتصريح السيد نبيل بن عبد اللّه رئيس جمعية «أركاد» حول إلغاء مهرجان الجاز بطبرقة ونظرا لما يتضمنّه هذا التصريح من مغالطات، فإنه من الواجب توضيح الحقيقة وإنارة الرأي العام بما يلي: لم يتم إلغاء المهرجان الدولي للجاز بطبرقة لهذه السنة وإنما تمّ الاتفاق خلال جلسة عمل انعقدت بمقر الولاية يوم الجمعة 22 جوان 2012 على الساعة العاشرة صباحا وبحضور ممثلين عن وزارتي السياحة والثقافة والكاتب العام للجامعة التونسية للنزل ورئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة ومختلف المصالح الجهوية ذات الصلة بهذه التظاهرة وكذلك السيد نبيل بن عبد اللّه، رئيس جمعية «أركاد» بعين دراهم على ما يلي: تكوين هيئة توافقية لادارة المهرجان بين جمعية «أركاد» ومكوّنات المجتمع المدني تتولى ضبط وتنفيذ ومتابعة فعاليات هذه التظاهرة الهامة والتي تعد أحد أهم المكاسب الداعمة للحركة السياحية والثقافية بالجهة وذلك على خلفية اعتراض مختلف مكونات المجتمع المدني بطبرقة على الوجوه التي تعمل داخل جمعية «أركاد» التي أرادت أن تنفرد بالاشراف على هذا المهرجان. تأجيل موعد انطلاق المهرجان الى ما بعد شهر رمضان المعظم نظرا لضيق الوقت وطول الاجراءات باستقدام الفرق الموسيقية. موافاة وزارتي السياحة والثقافة بقرار تكوين الهيئة المديرة التوافقية للمهرجان الدولي للجاز بطبرقة ومشروع برنامجه وميزانيته حتى يتسنى تدعيمه من قبل الوزارتين.وهو ما يفند ما جاء على لسان السيد نبيل بن عبد اللّه من ادعاء بأن هناك غياب تام للتنسيق بين مختلف الهياكل، وبالتالي غياب الدعم على المستوى الوطني والجهوي كانا وراء إلغاء المهرجان وكذلك عدم تحمس الجهات المعنية لتنظيم هذه الدورة.