ينطلق مهرجان صفاقس الدولي اليوم الجمعة 6 جويلية 2012 ويتواصل الى يوم 14 اوت القادم وستتوزع عروضه الاربعون على فضاءات المسرح البلدي والمركب الثقافي محمد الجموسي وبرج النار وشارع الهادي شاكر وشاطئ تبرورة في غياب المسرح الصيفي سيدي منصور! الاعلان عن برنامج مهرجان صفاقس الدولي تم خلال ندوة صحفية احتضنها المركب الثقافي محمد الجموسي قبل يومين فقط من انطلاق عروض ثاني دورة بعد الثورة. وقد حاول المشرفون على الدورة الحالية للمهرجان خلق تنوعا في العروض من ناحية واماكن العرض من ناحية ثانية رغم احتكار المسرح البلدي لنصفها ويليه المركب الثقافي محمد الجموسي باحتضانه ل 16 عرضا ليتم الخروج من هذين الفضاءين المغلقين في ثلاثة عروض فقط..
عرض الافتتاح «يا فرحة الدنيا» هو عرض موسيقي للفنان هلال بن عمر احياء لمئوية الفنان الراحل علي الرياحي في محاولة لتخليد اعماله الفنية وقراءتها قراءة موسيقية معاصرة بنفس موسيقي جديد لتبقى متزامنة مع اذواق الشباب وسيساهم في تأمين العرض الموسيقي ثلة من الأصوات الشابة والواعدة كنادية خالص (المتوجة مؤخر بالجائزة الاولى في مسابقة الاداء في مهرجان الاغنية في الوسط الطالبي) وهناء يعيش والفنان نبيل بوذينة والفنان مراد شطورو.
لعروض الموسيقية عديدة وسيؤثثها فنانون تونسيون وعرب وتحديدا من فلسطين والعراق وتركيا واليونان وتضم القائمة كلا من أسماء بن أحمد (عرض مجموعة غجر) ومحمد الجبالي ومحمد بحر وجمال الشابي (عرض كنوز) ومقامات مع ضيف الشرف زياد غرسة والفنانة ميريام والفلسطينية كميليا جبران وعازف العود المتميز نصير شمة والمطربة وعازفة القيثار أمال المثلوثي والفنان الفلسطيني أحمد خليل وثلاثي جبران (من فلسطين) والفنان ناظيم من تركيا وستافروس من اليونان.
الانشاد الديني والحضرة سيسجلان حضورهما في هذه الدورة وخاصة ما بين سهرات السبت 21 جويلية والاربعاء 52 جويلية من خلال عروض حضرة سيدي منصور وحضرة الصفاقسي بقيادة مرشد بوليلة وعروض الانشاد الصوفي من خلال مجموعة توفيق دغمان للانشاد والألفة النسائية للانشاد الصوفي وفرقة الانشاد الصوفي من سوريا.
العروض السينمائية بدورها ستؤثث ست ليال من ليالي المهرجان ومن بينها شريط «ثورة غير درج» أيضا التليلي وثلاثة عروض متتالية لأفلام ثلاثية الابعاد أيام الأحد والاثنين والثلاثاء (29 و30 و31 جويلية 2012) وهي افلام «المنتقمون» (avengers) و«قراصنة الكراييب» (Pirates des caraibes) و«جون كارتر» (John Carter).
ملاحظة اخيرة يمكن ان نشير اليها وهي عدم برمجة فضاء المسرح البلدي سيدي منصور لاحتضان اي عرض من عروض الدورة الحالية رغم انه الفضاء الصيفي الوحيد في الجهة والذي تكلف على المجموعة الوطنية أموالا طائلة ومن غير المقبول ان يبقى مهجورا في فترة المهرجانات الصيفية مهما كانت المبررات.