تشهد حركة التنقل بين الشقيقتين تونسوالجزائر حركة كبيرة حيث يفوق عدد الزائرين والمغادرين للبلدين خمسة آلاف مواطن يوميا عبر المعابر الحدودية الثلاثة التابعة لجهة جندوبة: ببوش: عين دراهم ملولة: طبرقة جليل: غار الدماء هذه الحركة المكثفة بين البلدين شهدت في الفترة الاخيرة تذمرات مختلفة من طرف بعض المواطنين التونسيين من المعاملة التي يتعرضون لها من قبل بعض الاشقاء الجزائريين.
فقد أكد عدد منهم «للشروق» تعرضهم لأنواع من الإهانة من قبل بعض الجزائريين ونعتهم بنعوت يروا انها تمس من كرامتهم هذا إضافة للمعاملة الحازمة من طرف دورية الدرك الوطني الجزائري التي توقف السيارات التونسية وتقوم بفحصها فنيا بالطريق وكل خلل تقابله خطية مالية بقيمة ألفي دينار جزائري أي ما يعادل 28.5 دينار تونسي وهي في مجملها مخالفات يمكن حسب عدد من الزائرين التونسيين غض الطرف عنها لبساطتها مثل غياب الماء سهوا عن قارورة ماء الماسح الزجاجي...
هذا وأكد عدد آخر من المواطنين أنهم يجدون معاملة سيئة عند الولوج لمحطات بيع البنزين للتزود حيث تفتك منهم الأولوية وعند الاحتجاج يجيبهم المتجاوز «الجزائر لنا وليست للآخرين» كما أنه وعند ذروة الاكتظاظ يتم في بعض الأحيان طرد وإخراج التونسيين من الصف وأمرهم بالعودة والمغادرة رغم الحاجة للتزود بالبنزين للعودة... ولذلك فإنه لابد من تذكير الجميع بأن التونسيينوالجزائريين أشقاء فلم التشنج والفرقة إذن.