تنظم جمعية يوغرطة للاندماج المغاربي ملتقى بقلعة سنان تحت شعار «الحدود عامل تنمية». ويتعلق الملتقى بيوم شراكة لرجال أعمال تونسيين وجزائريين على سطح مائدة يوغرطة الكائنة بمعتمدية قلعة سنان على الحدود الجزائرية التونسية المقابلة لمدينة تبسّة. يحضر هذا الملتقى ولاة الولايات الحدودية من البلدين وكذلك سفيرا البلدين ورجال أعمال من الجزائر وتونس وغيرهم ممن لهم اهتمام بالاستثمار في أي من البلدين. كما تمت دعوة حوالي 50 رجل أعمال لحضور هذا الملتقى. ويتضمن برنامج الملتقى جولة بواسطة منطاد ينطلق من مدينة الكاف ويحط بمائدة يوغرطة يتخللها اجتماع ذو نكهة خاصة ويصاحبه غداء على شرف الحضور كما يتم التعريف بولاية الكاف وبفرص الاستثمار فيها «فلاحة, صناعة, سياحة» وذلك من طرف رؤساء هذه القطاعات بالولاية أومديري الوزارات المعنية. ويتضمن الملتقى ايضا مداخلات للمختصين في التنمية المستدامة ومقابلة رياضية ودية على الهامش بين فريقين من رجال الأعمال من البلدين بالإضافة الى انشطة ترفيهية وثقافية وعروض مسرحية وحفل تكريم على شرف المتفوقين في امتحانات الباكالوريا بالولاية. سمير العيادي
مخفضات السرعة ضرورة ملحة
بعد حادث المرور الأليم الذي عرفته المنطقة مؤخرا طالب العديد من أبناء المنطقة بضرورة تركيز مخفضات السرعة لحماية أبناء المنطقة وخاصة منهم الصغار من الحوادث.
يقول السيد كمال مرزوقي سائق سيارة أجرة: «نحن أصحاب السيارات وسواقها أول المتضررين من مخفضات السرعة لكننا هنا في قلعة سنان نطالب بها بعد عديد الحوادث التي عرفتها المنطقة فحتى بعض الأولياء الذين يصاحبون صغارهم لم يسلموا من الحودث.
أما السيد جمال قمحات فقد اكد انه من واجب السلطات المختصة في إدارة التجهيز والبلدية تركيز مخفضات السرعة على مستوى الشوارع الرئيسية وأمام المؤسسات التربوية بالخصوص مثل مدرسة 2 مارس، مدرسة النصر، المعهد الثانوي وشارع البيئة وحتى أمام المقاهي على الشارع الرئيسي حتى نحمي الجميع.
في حين يقول السيد وليد عباسي قاطن بحي بوعرعارة وبجانب المدرسة الابتدائية الجديدة: «ان أغلب السيارات تمر منه وبالسرعة القصوى ومع حلول الصيف وعودة أباء المدينة من كل الدول تكثر الحركة وبغياب مخفضات السرعة قد تتعدد الحوادث لا قدر الله، فالحماية واجبة والوقاية خير من العلاج». محمد النموشي