عاد السيد محمد مصدق بكار الكاتب العام للأولمبي الباجي والسيد يوسف البوكاري رئيس فرع الشبان للتلويح بالاستقالة وإلى حين تحول هذا التلويح إلى حقيقة تبقى الأسباب غامضة نسبيا لكن ما يثير الانتباه في ظل هذه الوضعية أن الاستقالتين وإذا تحولتا إلى حقيقة فإن الأولمبي الباجي يصبح مهددا بحل هيئته المديرة. السبب في أن السيد عادل الريابي عضو الهيئة ورئيس فرع كرة القدم قد قدم ترشحه رسميا لرابطة كرة القدم وهو ما يعني حتما انسلاخه عن الهيئة المديرة وبالتالي فإن انسحاب ثلاثة أعضاء يعني حتما حل الهيئة واللجوء الى انتخابات لتركيز هيئة جديدة .هذا الأمر يتطلب شيئا من الوقت ولكن الفريق لا يحتاج حاليا إلا وقتا لإعداد الفريق لاستئناف البطولة وخوض الحلقة الأخيرة من معركة البقاء بالرابطة المحترفة الأولى في شهر سبتمبر المقبل.
جدل حول صفقة عاطف المازني
كما هو معلوم فقد أمضى اللاعب عاطف المازني رسميا لصالح الأولمبي الباجي عقده مع النادي لموسم واحد بامتيازات مالية قدرت بألفي دينار أجرة شهرية و30 ألف دينار منحة انتاج وهو ما أثار شيئا من الجدل في صفوف الأحباء الذين يعتبرون عاطف المازني قادما من جندوبة الرياضية أي الرابطة المحترفة الثانية .
شبه إجماع على الزواغي والورغي
هناك شبه أجماع على مواصلة المشوار مع الاطار الفني الحالي أي كمال الزواغي مدربا أول وفوزي الورغي مساعدا ومحمد سومر معدا بدنيا وخالد الخلفي مدربا للحراس لكن وإلى حدود كتابة هذه الأسطر لم تأخذ مسألة التجديد معهم الصبغة الرسمية.
الوضع الحالي للفريق
حاليا جددت هيئة الأولمبي الباجي عقود كل من محمد العبيدي ونضال النفزي ووائل النفزي وحمدي الورهاني كما تم التعاقد مع عاطف المازني وهكذا فأن الفريق يضم 5 لاعبين دون اعتبار شبان النادي الذين ظهروا جزئيا في المباريات الأخيرة على غرار علاء الدين المالكي وفخري العمدوني ومحمد أمين الفطناسي والذين ينتظر منهم الكثير هذا الموسم.