عبرت الاميرة سارة بنت طلال بن عبدالعزيز، عن خوفها على حياتها وذلك بعد ان قررت طلب اللجوء السياسي في بريطانيا حيث تقيم الآن في جناح خاص في فندق من خمس نجوم مع اولادها الاربعة، قائلة انها تعرضت في السعودية للانتهاك الجسدي والعقلي. وقالت صحيفة «صاندي تلغراف» ان «باربي» السعودية -كما يطلق عليها - قررت التقدم بطلب اللجوء خوفا على حياتها ان عادت الى الرياض التي ولدت فيها ونشأت. وأشارت إلى ان هذا هو اول طلب تتقدم به شخصية بارزة من العائلة الحاكمة في السعودية مما يثير مخاوف حدوث ازمة دبلوماسية بين السعودية والحكومة البريطانية. وبحسب الصحيفة البريطانية تتهم سارة العائلة المالكة بالسعي لاختطافها وترحيلها الى الرياض وبتعرضها لحملة منظمة وخبيثة للنيل منها.
وقالت الاميرة «هناك تهديدات لان خروجي من السعودية هو بمثابة صفعة في وجه المملكة». وتابعت «لقد جمدوا ارصدتي، ويتهموني انني معارضة لهم مع ايران، ولم يتركوا لي اي شيء».
وتقدم محامي الاميرة بطلب اللجوء بالنيابة عنها لوزارة الداخلية البريطانية ، حيث ستقوم الوزارة بتقييم طبيعة وحقيقة الاتهامات وبناء عليه اتخاذ قرار لتوفير الحماية لها ام لا، مما يعني ازمة دبلوماسية مع السعودية لان الاخيرة تريد عودتها.
وتعيش سارة في بريطانيا منذ عام 2007 بعد ان اختلفت مع والدها البالغ من العمر (80 عاما) الامير طلال والمعروف باسم «الامير». وتؤكد انها لا تتحدى سلطة الملك عبدالله ولا الشريعة ولكنها تقول «امثل تهديدا لانني اصلاحية من الداخل، ودعوتي هي للحياة الاسلامية المعاصرة».