انهت الجريدة الرياضية بتوزر موسمها في المرتبة العاشرة ب 36 نقطة بعيدة بثلاث نقاط فقط عن الملعب النابلي الذي غادر الرابطة الثانية. وضعية صعبة ومشاكل بالجملة عاشها الفريق هذا الموسم بدءا بقضية المنياوي واحتراز قابس والاهلي الماطري وصولا الى الانسحاب المبكر من سباق الكاس وسداسية كاملة امام الملعب التونسي والتي عجلّت باستقالة المدرب منير مخلوف لتتواصل متاعب الفريق في اخر الموسم الذي عرف اضراب اللاعبين عن التمارين في عديد المناسبات والهيئة اكتفت بالسّبات ولم تستقدم مدربا بل اكتفت بالثنائي المساعد لمخلوف. فبالاضافة الى النتائج السلبية فان الفريق عرف ايضا ازمة تسيير ولو تواصل السّباق لرمت به في غياهب الانفاق .ختامها ليس مسكا!!ختمت الجريدة موسمها بثلاث هزائم متتالية مبارتين في توزر امام سبورتينغ المكنين (1- 0 ) واولمبك الكاف ( 1 – 0 ) وانهت بهزيمة بثائية دون ردّ امام اتحاد بن قردان وهو ما طرح اسئلة كثيرة بين صفوف الاحباء وأثار مخاوفهم حول مستقبل الفريق في الموسم القادم ولو ان عديد الاصوات باتت ترغب في التغيير وهو ما قد يفرض صيفا ساخنا بتوزر .الأحباء يتهمون الهيئة واللاعبين خلف المردود المحير للفريق في آخر السباق ردود فعل متباينة شق كبير من الاحباء اعتبره ارتخاء اخر موسم باعتبار الجمعية ضمنت بقاءها فيما اعتبر البعض الاخر مسا من تاريخ النادي واتهموا الهيئة بالتلاعب بالنتائج في الامتار الاخيرة كما حملوا المسؤولية لبعض اللاعبين المتخاذلين. من جانبها هيئة بن زعلان ضربت بقوّة واوقفت ثلاثيا اساسيا عن التمارين والمباريات وهم على التوالي عماد المنياوي – زياد الجموعي – نبيل بن سعيد وفي اشارة الى تحريض الثلاثي بقية زملائهم على مقاطعة التمارين بينما فسره البعض بانه اجراء لافراغ الفريق وقتل مواطن القوة فيه... اتهامات واتهامات مضادة انتهى عليها موسم الجريدة وهو ما ينبئ بصيف على غير العادة بالجريد التونسي .