رجحت مصادر سورية مطلعة أمس أن إسقاط قوات الدفاع السورية الطائرة التركية من طراز RF4-E في شرق البحر المتوسط في 22 جوان الماضي، أوقف العمل في تطبيق حظر الطيران فوق المجال الجوي السوري في مهده. وأشارت إلى أنه جرى بالفعل تشكيل القوة الجوية المتعددة الجنسيات لفرض حظر الطيران فوق الأجواء السورية، لا بل إنها شاركت لمدة ثمانية أيام في مناورات جوية جرت تحت اسم «نسر الأناضول 2012 Anatolian Eagle»، اعتباراً من تاريخ 11 جوان ولغاية 22 من الشهر ذاته، أي في يوم إسقاط المقاتلة التركية.
وأنشأت الدول المزمع مشاركتها في فرض الحظر الجوي فوق سوريا قوة جوية مؤلفة من 120 طائرة مقاتلة، شاركت في مناورات «نسر الأناضول 2012»، ومنها 90 مقاتلة جوية تابعة لكل من الأردن، ودولة الإمارات العربية، والمملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وإيطاليا، وباكستان والحلف الأطلسي، فيما شاركت تركيا ب30 طائرة.
وبعيد إسقاط الطائرة التركية، استبعد أي قرار متعلق بتطبيق الحظر الجوي فوق سوريا، فتلقت طواقم الطائرات الحربية أوامر بالعودة إلى قواعدها، لحين إصدار أوامر جديدة.