في إجابة عن سؤال للشروق حول الزعيم المنتظر لجبهة 14 جانفي وهل يكون حمة الهمامي قال عضو المجلس المركزي لحزب العمال ان الاسم غير مطروح فالأهم الآن هو البرنامج على أن يأخذ الأقدر في الدفاع عن الجبهة موقع الصدارة وحول إمكانية التنازل عن بعض مبادئ الحزب لفائدة الجبهة المنتظرة قال نتفق مع الأطراف المشاركة على قاعدة البرنامج ومدى اختلافنا مع سياسة الحكومة والجبهة هي دليل وجود قطب يطرح أهداف الثورة على أساس القراءة الصحيحة للوضع . وتمثلت بقية الردود الصحفية في التقليل من أهمية مبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل التي توجهت حسب أعضاء المجلس الوطني لحزب العمال إلى المعارضة والحكومة والمجتمع المدني مما قد يساهم في تمييع الحوار وتمطيطه لفائدة الحكومة في حين ان الحكومة هي سبب المشكل من خلال اختياراتها السلبية ولذلك يرى حزب العمال ان المبادرة كان يمكن أن تتجه للقوى التي تختلف في اختياراتها عن الحكومة . ويعتبر حزب العمال نفسه غير متحمس لهذه المبادرة رغم إقراره بوجود نقاط ايجابية فيها .
وفي ما يخص غياب بعض الأحزاب اليسارية على غرار الحزب الاشتراكي اليساري بين حمة الهمامي ان الاسم لا يعني التوجهات والاختيارات لذلك فهم مختلفون في الرؤية والتحليل مع هذا الحزب الذي يقترب كثيرا من حركة نداء تونس للباجي قايد السبسي حسب حمة الهمامي وهي أطراف يرفضون التعامل معها ويعتبرونها قوى جذب إلى الوراء.