عرفت مدينة سلقطة وأحوازها مؤخرا انقطاعا متكرّرا للماء الصالح للشرب لمدّة لا تقلّ في أحسن الأحوال عن 3 ساعات يوميا دون أي إشعار مسبق لا من «الصوناد» ولا من الجهات المحلية المسؤولة. وقد تزامن انقطاع الماء على عموم المواطنين مع موجة حرّ اجتاحت المنطقة والبلاد عموما وهو ما كان له الأثر السيئ لدى سكان وزوّار هذه المنطقة الذين حلّوا ضيوفا طلبا للراحة والاستمتاع بالبحر، ليجدوا أنفسهم بين لحظة وأخرى دون ماء ومتكبّدين مشقة وعناء قطع مسافات طويلة يومياّ في رحلة بحث عن قطرة ماء أو من خلال التزوّد بكميات كبيرة من المياه المعدنية التي لا تفي بالحاجة في مثل هذه الظروف القاسية، هذا السيناريو ما فتئ يتكرّر كلّ سنة خصوصا خلال موسم الاصطياف الذي يمثل وقت الذروة بالنسبة لمدينة سلقطة باعتبار استقطابها لعدد كبير من الزوار في مثل هذه الفترة سواء من التونسيين أو الأجانب.