نقلت مصادر إعلامية مطلعة عن قيادي في ما يسمى ب«الجيش السوري الحر» أن أمام الجنود السوريين ومسؤولي الحكومة شهرا واحدا للانشقاق عن النظام «وإلا سيكونون تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة». وقال العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين: «إننا نمنح كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء (نستثني منهم من يتواصل سرا مع الثورة) حسب قوله - مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن قبل فوات الأوان».
ورحب بانشقاق نواف الفارس السفير السوري لدى العراق وحث المزيد من المسؤولين السوريين على ان يحذوا حذوه. وأضاف «نقول لهم إن لم تنشقوا الآن فذلك تصريح منكم بأنكم شركاء في الجريمة وفي القتل والتدمير والترويع وستجلبون العار لأهلكم وأبنائكم». حسب تعبيره .