سجلت الجولة الثالثة لبطولة تونس للصيد بالصنارة التي نظمها النادي البحري بالحمامات بالتعاون مع الجامعة التونسية للصيد البحري الرياضي بمنطقة ياسمين الحمامات ولاول مرة انسحاب 17 متباريا من جمعية تونس الجهوية للصيد البحري الرياضي و4 متبارين من جمعية صيد المتوسط بسبب سوء التنظيم كما عاد المركز الأول لهيكل النيفر والمركز الثاني لمهدي كمون من النادي البحري بصفاقس والمركز الثالث لكمال بهلول من نادي البحرية التونسية . «الشروق» كانت حاضرة أثناء عملية تجمع المشاركين بمسرح الشلمة بجانب المدينة العتيقة بالحمامات لمواكبة عملية وزن الأسماك التي وقع اصطيادها من قبل كل مشارك واسناد النقاط المناسبة قبل التصريح بالنتائج النهائية وفي انتظار ذلك كانت علامات الغضب واضحة على عديد المشاركين الذين احتجوا على سوء التنظيم الذي رافق هذا اليوم لترتفع درجات التوتر خاصة بين المدير الفني للجامعة السيد رفعت البحري و أحد المنسحبين المسؤول بالجمعية الجهوية بتونس سليم بورخيص الذي صرح لنا بما يلي « لقد انطلقنا من تونس في منتصف الليل لنكون جاهزين لموعد انطلاق هذه الجولة المقرر في الساعة الثالثة صباحا ولكن التنظيم مع كل اسف كان مفقودا في غياب الامن ووجود بعض الصيادين الغرباء في الاماكن التي كان من المفروض أن تكون شاغرة ومخصصة للمتبارين وهذا ما تسبب في تأخير موعد الانطلاق وفي تعكير الأجواء منذ البداية بعدم اعطاء اشارة الانطلاق لجميع المتبارين في نفس التوقيت. فقرار انسحابنا يعود الى عدم تامين مناطق الصيد وعدم حضور طبيب وغياب المسؤولين الجامعيين الى جانب الحكام غير المؤهلين بالدرجة المطلوبة» ومن جهة أخرى أفادنا السيد رفعت البحري المدير الفني للجامعة بالتصريح التالي « لأول مرة نسجل مثل هذه الانسحابات فقد كانت الأمور جيدة في الجولتين الفارطتين ببنزرت ثم بمنزل حر وقد سعينا الى توفير كل الظروف الملائمة لانجاح هذه الجولة الثالثة بالحمامات وقمنا باعلام الأمن التابع لولاية سوسة والسلطات المعنية في الوقت المناسب ولكن لم يتحقق ذلك وكان على المنسحبين تفهم مثل هذه الظروف الطارئة والمساعدة على حلها بهدوء كما ان التاخير لم يتجاوز 45 دقيقة والمهم أن أغلبية المشاركين وعددهم 107 يمثلون 16 ناديا قد تفهموا الوضعية وواصلوا المشاركة الى النهاية وبالنسبة للمسؤولين فقد حضر في اختتام هذا اليوم السيد فتحي بيار رئيس الجامعة ونائبه الاول ومسؤول جامعي آخر وسنسعى بدورنا الى العمل على تجاوز بعض النقائص».