على غرار بقية اصناف الشبان حقق فريق اواسط اتحاد الشبيكة نتائج طيبة للغاية جعلته ينهي البطولة في المرتبة الثانية بعد أواسط فريق الملعب الرياضي القيرواني صاحب البطولة.. هذه النتائج المرضية تؤكد تضحيات الهيئة المديرة برئاسة فرج هبول التي ما انفكت تولي عناية خاصة لاصناف الشبان لايمانها بأن فلسفة العمل القاعدي هو الطريق الصحيح للنتائج الايجابية في الاصناف الكبرى والدليل حصول فريق الاصاغر على المرتبة الثالثة وفريق الأداني على المرتبة الثانية اما المدارس فقد كانوا ابطال مجموعة رابطة الوسط للمرة الثانية حيث سبق لهذا الفريق صعود منصة التتويج خلال الموسم 2001.
صمود الهيئة..
ورغم هذه النتائج الباهرة في اصناف الشبان فان الهيئة المديرة واجهت مشاكل بالجملة خاصة من بعض الاحباء الذين انتقدوا عمل الادارة ونتائج فريق الاكابر التي كانت دون المستوى المأمول حيث احتل الفريق مع نهاية هذا الموسم المرتبة قبل الاخيرة برصيد 15 نقطة مما جعل انصار الاتحاد يطالبون الهيئة بالرحيل غير عابئين بالنتائج الممتازة التي حققتها الاصناف الصغرى.. هذه الانتقادات واجهتها ادارة فرج هبول بالعمل على معالجة النقائص الكثيرة التي تعاني منها الجمعية خاصة على مستوى التجهيزات والبنية التحتية والامكانيات المادية على اعتبار وان الهيئة المديرة دخلت على مديونية ب(8 آلاف دينار) وبقيت صامدة تواجه الصعوبات بمفردها حتى نهاية الموسم دون ان تجد الدعم الكافي من أي جهة..
اطار فني كفء..
هذه الطموحات وهذا التألق لاصناف شبان اتحاد الشبيكة هذا الموسم رغم المصاعب يقف وراءه اطار فني كفء يشرف على صنفي الاصاغر والاواسط معا وهو ابن الجمعية المدرب الشاب وائل سقا الذي لم يبحث عن الماديات بقدر بحثه عن انجاح مسيرة شبان النادي وتكوينهم احسن تكوين واعدادهم لرفع راية الاتحاد في صنف الاكابر..
100 الف دينار لتهيئة الملعب..
ومن الاولويات التي من شانها ان تعالج النقائص الموجودة حتى تساهم في تحسين نتائج الاتحاد الرياضي بالشبيكة وتجعل ادارة النادي تعمل في ظروف افضل مسالة تهيئة الملعب البلدي ليستجيب لطموحات الاحباء ببناء مدارج وحجرات ملابس عصرية مع تسييجه وتنويره وايجاد ملعب فرعي الى جانب الملعب الرئيسي حتى تتدرب اصناف الشبان في احسن الظروف .. لذلك خصصت الوزارة 100 الف دينار للاسراع بتهيئة الملعب قبل انطلاق الموسم الكروي المقبل.