حقق شبان فريق الاتحاد الرياضي بالشبيكة نتائج باهرة هذا الموسم تترجم عن مدى عناية الهيئة المديرة بالعمل القاعدي حيث تمكن فريق المدارس من الإحراز على لقب بطولة المجموعة الثانية لرابطة الوسط لكرة القدم وذلك للمرة الثانية بما ان الفريق سبق له أن توج بهذا اللقب في موسم 2001... كما تمكن فريقيا الأواسط والاصاغر من الحصول على المرتبة الثالثة تحت اشراف المدرب وائل صقة، وحاز فريق الأداني الذي يشرف عليه المدرب الهادي ملاط على المرتبة الثانية..هذه النتائج الطيبة تؤشر لمستقبل واعد للفريق في قادم المواسم.. تألق أصناف الشبان قابله فشل مفاجئ لفريق الأكابر الذي كانت نتائجه متواضعة هذا الموسم ولم تكن في مستوى طموحات احباء اتحاد الشبيكة... حول أسباب تدني نتائج فريق الأكابر الذي يشرف على حظوظه المدرب رضا الورفلي أشار رئيس الجمعية فرج هبول في حديث «للشروق» ان فريق الأكابر قدم هذا الموسم مردودا طيبا بشهادة الملاحظين الا ان النتائج لم تكن في المستوى المامول بحكم قلة الخبرة لأن الرصيد البشري للاكابر يتكون من عناصر من فريق الاواسط بعد انسحاب بعض اللاعبين لاسباب مهنية ودراسية.. واضاف هبول ان الفريق احتل هذا الموسم المرتبة قبل الاخيرة برصيد 15 نقطة ورغم هذه النتائج غير المرضية فان ابناء الشبيكة سيتواجدون في القسم الرابع بعد الجلسة العامة التي قامت بها الجامعة لتنقيح القوانين يوم 18 ماي 2012... وواصل رئيس الجمعية حديثه بالتاكيد ان مستقبل الاتحاد بخيرلان معدل اعمار اللاعبين لايتجاوز20 سنة وناشد الاحباء الوقوف إلى جانب الفريق وعدم الاكتفاء بالتشويش على الهيئة والنقد الهدام والصيد في الماء العكر...
فرج هبول اكد ايضا ان المسؤولين على الجمعية وجدوا أنفسهم هذا الموسم في مازق مادي لا مثيل له بحكم العجز الذي تعاني منه الجمعية والمقدر ب(8 الاف دينار ) إلى جانب غياب الدعم من جميع الاطراف باستثناء منحة وزارة الشباب والطفولة ومؤسسة خاصة مشكورة ايضا على وقوفها ماديا إلى جانب الجمعية لانه ليس من السهل تاطير اكثر من 130 شابا في مثل تلك الظروف القاسية والمزرية والتي اثرت على نتائج فريق أكابر كرة القدم خاصة، علماوان الهيئة بذلت مجهودات كبيرة لتسيير شؤون الفريق بامكانياتها المادية الخاصة، ومن التضحيات ايضا استعمال وسائلهم الخاصة لنقل اللاعبين لخوض المباريات خارج القراعد..
يشتكي ملعب الاتحاد الرياضي بالشبيكة من عديد النقائص التي تنتظر التدخل العاجل من السلط الجهوية والجهات المسؤولة في وزارة الشباب والطفولة... فأرضية الملعب صلبة والمدارج والاضواء غير موجودة وحجرات الملابس متواضعة وغير مهيأة بالادواش والماء الساخن، كما أن الملعب اصبح فضاء ترتع فيه الحيوانات وملجا لبعض الشباب المستهتر بالاخلاق الحميدة في غياب حارس أو سياج يحميه من عديد التجاوزات التي تحدث يوميا داخل هذا الملعب...