أعلنت بغداد أمس أنها ستلاحق السفير السوري السابق لديها والذي أعلن انشقاقه عن النظام، لاعترافه بالمشاركة بتسهيل عمليات انتقال وحدات مسلحة من سوريا إلى العراق. وقال «علي الموسوي» مستشار رئيس الوزراء «نوري المالكي» «سنلاحق السفير المنشق نواف الفارس بكل الوسائل المحتملة، لأن التستر على تسهيل عملية دخول الارهابيين جريمة».
هذا وأعلن «الفارس» في مقابلة نشرتها «صنداي تلغراف» البريطانية أنه وحينما كان يتولى منصب محافظ منطقة دير الزور ساعد على ارسال ما وصفها بوحدات جهادية إلى العراق لتنفيذ هجمات مسلحة، خلال السنوات التي اعقبت الاطاحة بنظام الرئيس «صدام حسين» عام 2003.
وقال الموسوي «سنعمل بكل الاتجاهات القضائية والسياسية من أجل أن نستعيد حقوقنا كمواطنيين وكدولة تعرضت إلى ارهاب من السفير المنشق وكل من ساهم ويثبت انه دعم العمليات الارهابية ضد ابناء الشعب العراقي».
وحول الاوضاع في سوريا، قال «الموسوي» إن «الحل الامثل للقضية السورية يأتي من خلال الحل السياسي السلمي وليس العنف والقوة والقتال»، قائلا إن «موقفنا من القضية السورية لا يعني أننا غيرنا رأينا في مسألة الدعم الذي تلقته المجموعات الارهابية من سوريا في ذلك الوقت».