توجد بمدينة اوتيك بعض المفترقات التي أصبحت خطرا يهدد حياة العديد من مستعملي الطريق لعل أخطرها المفترق الذي يقع على مستوى الطريق الوطنية عدد 8 الرابطة بين تونسوبنزرت وبين راس الجبل وماطر
هذا المفترق غطت اتجاهاته الربعة الاشجار الكثيفة من نوع «لاكاسيا» واصبحت تحجب الرؤية على سائقي السيارات الى جانب الظلام الدامس الذي يختم عليه نتيجة غياب التنوير العمومي به وهذا ما تسبب في العديد من الحوادث ( 3 حوادث في ظرف 3 ايام) وذلك نتيجة الاكتظاظ المروري الذي يعرفه خاصة وانه يؤدي الى اغلب شواطئ ولاية بنزرت وهو المعبر الوحيد للمصطافين القاصدين مدن وشواطئ رفراف وغار الملح وكاب زبيب وراس الجبل والماتلين وبنزرت وتبلغ حركة المرور ذروتها ايام السبت والاحد والضرورة تحتم التدخل العاجل لتقليم هذه الاشجار من قبل الهياكل المسؤولة وتنوير هذا المفترق والتفكير الجدي في حلول اجلة لانهاء هذا الخطر المحدق بمستعملي الطريق كما انه من المحتم تركيز دورية امنية قارة خاصة في ايام الذروة لتسهيل حركة المرور.
اما المفترق الثاني فهو على مستوى النقطة الكيلومترية عدد 30 على مستوى الطريق الوطنية عدد 8 ايضا امام قسم الاستعجالي فمن هذا المفترق يمر العديد من الصغار والكبار من المرض وتمر السيارات والحافلات والشاحنات وسيارات النقل الريفي سواء في اتجاه هذا القسم أو في اتجاه حي الزياتين أو هنشير الدالي وبنزرتوتونس فلمَ لا يقع التفكير الجدي في تشييد جسر للعبور أو مفترق واسع مهيأ ومجهز بعلامات المرور والانارة العمومية حتى نتفادى المزيد من حوادث المرور التي نحن في غنى عنها والتي تحصد كل صيف ارواح بشرية وتتسبب في خسائر مادية فادحة لا ذنب للبعض من السواق فيها سوى انهم مجبرون على المرور من هذه الطريق أو تلك.