قال تقرير اسرائيلي ان الشرق الاوسط قد يشهد حربا شاملة الخريف القادم أي بين شهري أوت وأكتوبر باعتبار أن «رأسي» الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو وايهود باراك يريدان مهاجمة ايران خلال الاسابيع القليلة القادمة . يعتزم رئيس الورزاء الاسرائيلي بينيامين نتنياهو القيام بمهاجمة ايران خلال مدة زمنية حددها تقرير القناة الاسرائيلية «العاشرة» ب5 اسابيع ما بين أواخر أوت حتى شهر اكتوبر.
وذكر التقرير ان الطبقة السياسية وأنظمة الأمن يعتقدون ان الاكثرية بمجلس الوزراء في الحكومة الاسرائيلية سيؤيدون باراك ونتنياهو، ووفقا للتقديرات التي اشار لها التقرير فان الهجوم على برنامج ايران النووي سيتم هذه السنه كحد اقصى..
وقيم مسؤولون في الأمن السياسي حسب ما ورد في التقرير ان نتنياهو اذا ما اقترح على مجلس الورزاء قرار مهاجمة ايران، فانه سيفوز بالاغلبية اذا ما قرر مهاجمتها في اكتوبر المقبل..
وأشار التقرير الى ان الامريكيين فهموا بأن اسرائيل تقترب من لحظة اتخاذ قرار بشأن مهاجمة ايران، وانهم يعلمون عن اصرار نتنياهو وباراك، حيث شهدت اسرائيل زيارات مكوكية بعضها سري وبعضها علني لمسؤولين امريكيين وفق ما كشفته وسائل الاعلام الاسرائيلية، وافادت صحيفة «معاريف» ان الزيارات تندرج في اطار مساع حثيثة تبذلها واشنطن لاقناع اسرائيل بالتخلي عن فكرة مهاجمة ايران عسكريا.
وأضاف التقرير ان نتنياهو وباراك اعطيا فرصة للعقوبات، مع علمهما على حد ذكر التقرير ان لا شيء يوقف برنامج ايران النووي، وان اعلان نتنياهو وباراك عن التوقيت، جاءا لكي يظهرا انهما اعطيا فرصة للعقوبات لكنها لم تنفع..
وذكر التقرير أنه إذا ما حصل هجوم جوي على ايران، فإن هناك احتمالا لحصول حرب شاملة مع لبنان ايضا، مشيرا الى ان النقاش الان يدور حول تحقيق ما لا يمكن للقوة الجوية تحقيقه من الهجوم، لانه وحسب الخبراء العسكريين فان ضربة اسرائيلية ضد منشآت ايران النووية من شأنها ان تؤخر برنامجها النووي.. وقال المحلل الاسرائيلي في نهاية التقرير ان الهجوم الاسرائيلي على ايران لن يفيد اسرائيل كثيرا، بل ستستفيد منه ايران حيث ستسرع في سباقها من اجل صنع قنبة نووية..