تعد حاسي الفريد أكثر من اثنين وعشرين ألف نسمة حيث تفتقر هذه المعتمدية إلى بلدية بالرغم من أن عدد سكانها يخول لها بأن تكون منطقة بلدية منذ سنوات إلا أن ذلك لم يتحقق فظلت شوارع هذه المعتمدية عبارة عن أزقة ومع نهاية كل نهج تعترضك الأوساخ ومصبات القمامة حيث تنتشر في كل الطرقات كما أنها ليلا تدخل في ظلام دامس فكل الطرقات مظلمة، فمتى تكون لحاسي الفريد بلدية حتى ترى طرقاتها النور الكهربائي ويتخلص المواطن من الروائح الكريهة المنبعثة من مصبات القمامة؟.