انتظمت بمقر ولاية القيروان جلسة عمل للنظر في استعدادات الجهة لشهر رمضان بحضور مختلف الأطراف الجهوية والمحلية. وقد تم التأكيد على ضرورة تخصيص مساعدات نقدية للمحتاجين وضعاف الحال تقدر ب 75 دينارا لما يفوق ال 10الاف عائلة معوزة وضرورة تفادي مضاعفات العطش في عدة مناطق ريفية محرومة وذلك من خلال توفير اعتمادات خاصة موجهة الى المعتمديات لكراء الصهاريج المائية والتصدي للربط العشوائي من بعض المواطنين. كما تم وضع برنامج متنوع يتضمن فقرات دينية على طول الشهر من خلال تنظيم محاضرات دينية ومسامرات فيها ستشمل أكثر من 200 مسجد داخل الولاية. كما تم تنظيم مسابقات في حفظ القرآن والأحاديث النبوية حسب تدخل أحد الواعظين الدينيين. وقد أكدت مختلف الجهات استعدادها لاستقبال هذا الشهر على المستوى الأمني والثقافي والاجتماعي والديني والاقتصادي. وأشار الوالي فيها إلى أهمية البعد الديني في هذا الشهر المعظم الذي يحتاج إلى تنظيم محكم بمساعدة كل الأطراف داعيا إلى ضرورة «انتهاج الوسطية والاعتدال لصالح البلاد والعباد» في مدينة القيروان العريقة التي عرفت على مر القرون بمناخها الديني الخاص والمتميز خاصة في رمضان بأجوائه الاحتفالية المليئة بالمحاضرات والمسامرات الدينية.