{وحُشر لسليمانَ جنوده من الجنّ والإنس والطير فهم يوزعون} ذكره في القرآن ذكر اسم سليمان عليه السلام في القرآن الكريم في ست عشرة آية، في البقرة، والنساء، والأنعام، والأنبياء، والنمل، وسبأ، وفي سورة (ص) وهو أحد أنبياء بني إسرائيل، وقد رزقه الله (النبوة والملك) وجمع له بينهما كما جمعهما لوالده (داود) عليه السلام، وكان ملكه واسعا وسلطانه عظيما، لم يدانه أحد في تلك الرتبة والمنزلة، فقد استجاب الله دعاءه وأعطاه ملكا عظيما لم يعطه لأحد بعده كما قال تعالى حكاية عنه: {قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي، إنّك أنتَ الوهاب، فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، والشياطين كل بناء وغواص، وآخرين مقرّنين في الأصفاد، هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب} نسبه عليه السلام هو سليمان بن داود بن إيشا بن عويد... من سبط (يهوذا بن يعقوب) وينتهي نسبه إلى إبراهيم الخليل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، وأهل الكتاب يذكرون نسبه مطولا، ويقولون إنه كان عظيم الحكمة، ولذلك يسمونه (سليمان الحكيم) ولا يلقبونه بالنبي أصلا. يتبع