أمام الوضع المزري الذي يعيشه أحد أعرق الأندية التونسية وهو الملعب التونسي لم يبق الانصار مكتوفي الأيدي بل سارعوا بمراسلة سلطة الإشراف والجامعة التونسية لكرة القدم وهيئة التحكيم الرياضي «الكناس» بهدف سحب الثقة من الهيئة المديرة الحالية وطلب عقد مؤتمر خارق للعادة بناء على كون محضر الجلسة العامة للسنة الفارطة غير ممضى من طرف القضاة المشرفين عليها اضافة إلى كون هذه الهيئة تم انتخابها من طرف 60 منخرطا فقط كما يعبر الموقعون على عن العريضة المرسلة الى السلط المذكورة عن استيائهم الكبير لما آلت اليه الأمور حيث حدث تصدع رهيب داخل الجمعية وتم دوس ميثاق الرياضي خلال هذه الجلسة مع تغيير مجرى القانون بالقوة والفوضى.