لئن انصرف جمهور الترجي والنجم إلى متابعة مردود أبناء الكبير ومعلول في مباراتي الجمعة والسبت في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقّة فقد توجّهت أذهان الأفارقة والصفاقسية إلى موضوع المدرّب المساعد هنا (المكشّر) والإطار الفني المؤقّت هناك (الكوكي). بيد أنّ هذا الاختلاف في الاهتمامات لم يمنع التداخل في بعض المشاغل إمّا في شكل حوارات أو ملح ونوادر أو « تنبيرات». اللافت في كلّ هذا أنّ أجواء رمضان كانت سائدة في جميع الصفحات سواء من حيث الصور أو اختيار المفردات.
رمضان حاضر بقوة
تحظى مواقع الأندية بنسبة تصفح كبيرة تتخطى 600 ألف بين الفرق الكبرى هذا ما جعل بعض الأعضاء يلتزمون بمراعاة أجواء الصيام فاعتنوا بتنزيل التهاني بحلول رمضان ونزّلوا صورا تتناسب مع هذه المناسبة الدينية الروحية، وحثوا المتدخلين على التحلي باللياقة في تعليقاتهم وتدويناتهم ونشرياتهم، كما أن الملح والنوادر الرياضية كانت وثيقة الصلة في معجمها ومعانيها بهذا الشهر الكريم.
سبر آراء حول مصير الكوكي
نظّم جمهور النادي الصفاقسي سبرا للآراء تمحور حول مصير الكوكي تمثّل في طرح سؤال «من تفضل لتدريب النادي الصفاقسي؟». هذا السؤال مفتوح على ثلاث احتمالات، نبيل الكوكي، أو مدرب تونسي آخر، أو مدرب أجنبي آخر. السبر مازال في بدايته، لذلك لا نستطيع أن نجزم بنتيجته، لكن الأربع ساعات الأولى أفضت إلى 105 للاختيار الأوّل، و9 للثاني و8 للثالث، وهي مؤشرات توحي بأن الصفاقسية متشبثون بالكوكي. جدير بالذكر أن إدارة النادي تتجه إلى التعاقد مع مدرب ألماني في بداية الموسم وعليه فإنّ الكوكي يعدّ مدربا مؤقتا تنتهي مهمته بنهاية الجولات الست المتبقية من عمر بطولة هذا الموسم.
المكشّر والجمهور إذا كشّر
ما إن تمّ الإعلان الرسمي عن تعيين محمد المكشر مدربا مساعدا لبرنار كازوني في النادي الإفريقي حتى أقبل جمهور الأحمر والأبيض على تقييم هذا القرار إذ بلغ عدد الخائضين في هذا الموضوع عبر الموقع حوالي 90 في سويعات قليلة.
الآراء كانت متباينة، ف«علي» ذكر بأن المكشر مطالب بتقديم الإضافة وهو يعرف جيّدا جمهور «الغالية» يحترم جدا الإطار الفني لكنه لن يتردد في مطالبته بالرحيل متى وجده متهاونا،في حين قال « عرفات» كان من الأفضل على المكشر أن يظل في قصر هلال أو يذهب إلى قربة، الإفريقي «مرمة كبيره لازمها واحد فايق وأكثر خبرة». محمد ناجي دعا للمدرب المساعد بالتوفيق وقال «مادام جا للإفريقي يعرف علاش قادم».
كيف تتأكد من قدوم رمضان؟
في سياق التهكّم من جمهور الإفريقي في أسلوب طريف لم يخرج عن الأخلاق الحميدة أورد أنيس العيد في موقع الترجي ملحة جاء فيها سأل معلّم تلميذا، كيف تعرف رمضان قد هل هلاله ؟ فأجابه « ماما تعمل البريك والإفريقي تتفرج في الترجي يلعب على رابطة الأبطال».
المدب خايف على بريكتو!!
في سياق الرد على الملحة السابقة ذكر أحد أحباء الإفريقي باللهجة العامية «خبر عاجل: حمدي المدب ما قررش وين يشق فطرو، السبب خايف من الرياحي لا يفكلو البريكه» هذه الملحة تتنزل كسابقاتها في سياق سيناريو تحدث فيه الرأي العام الرياضي عن افتكاك رئيس الإفريقي للاعبين جابو وكارل ماركس من الترجي وهما في الطريق إلى الحديقة «ب».
الإفريقي يحافظ على الصدارة في ترتيب المواقع لكن ماذا عن برشلونة؟
حقق موقع النجم الساحلي زيادة بحوالي ألفي محب في أسبوع واحد في حين انضاف ألف محب لموقع الإفريقي ومثله لموقع الترجي فاستقرت الأرقام على النحو التالي: النادي الإفريقي: 226 ألفا و31 الترجي الرياضي التونسي: 117 ألفا و379 Etoile sportive du Sahel: 102 ألف و193 Club sfaxien: 59 ألفا و847 هذه الأرقام تبدو مرتفعة جدا قياسا إلى المقبلين على المواقع السياسية والثقافية لكن لو أعدنا النظر كرة ثانية لوجدناه هينا على مستوى العالم، فصفحة برشلونة بلغ عدد المحبين فيها 33 مليونا و675 ألف و800 محب أما صفحة ريال مدريد الثاني عالميا فقد أدركت 30 مليونا و629 ألفا و480