شهد أول أمس جامع الحبيب بورقيبة وسط مدينة تطاوين حالة من الفوضى والاحتقان قبيل أداء صلاة الجمعة وأثناءها وصلت إلى حد الشتم والسب والاعتداء الجسدي واللفظي فيما أكد أمام الجمعة بهذا الجامع بان الحادثة تمثلت في أن ثلاثة من الاشخاص المعروفين بانتماءاتهم السلفية حاولوا تغيير الامام الخطيب وهو مندوب الشؤون الدينية بالجهة الذي كان من المفترض أن يؤم المصلين مكانه نظرا لاعتذاره عن الامامة لأسباب خاصة واكد المصدر انه وبينما كان يهيئ نفسه في مقصورة الامام فوجئ بوجود ثلاثة من الشبان الملتحين بها قاموا بسبه وشتمه واعتدوا عليه بالعنف الجسدي واللفظي مما انجر عنه حالة من الفوضى وسط المسجد انتهت إلى طرد الامام إلى خارج اسوار المسجد من طرف المجموعة المذكورة.