أنهى فريق أهلي بوحجر موسمه متصدرا طليعة ترتيب بطولة قسم الهواة برصيد 51 نقطة وهو ما أهله ليكون أول الصاعدين الى الرابطة الثالثة ويعد هذا الصعود الاول من نوعه في تاريخ الجمعية التي تأسست سنة 1960 والتي عاشت في مواسم ماضية صعوبات جمة تسببت في حل فريق الأكابر قبل ان يعود من جديد منذ سنوات قليلة. وخلال المواسم الاخيرة شهد الفريق استقرارا على جميع المستويات الادارية والفنية والتسييرية ساهم بقسط كبير في تحقيق هذه النتائج الطيبة التي حققت في النهاية حلم الاحباء الذين كانوا يطمحون الى رؤية فريقهم يلعب في الاقسام العليا وسيطر الفريق على مجريات البطولة وسجل انتصارات هامة في الداخل والخارج وتميز اللاعبون بروح انتصارية عالية وانضباط كبير اهلهم لنيل جائزة الروح الرياضية.
أبطال الصعود:
اعتمد المدرب شكري كرواط اثناء الموسم على مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين اظهروا مستوى كرويا متميزا على امتداد الموسم وهم احمد نصر ووسام الحاج احمد وفادي الميساوي وطارق عبد الحفيظ ومحمد عبد الرحمان وسيف بن ابراهيم وهيثم الجبالي ونسيم القعلول وصابر البحري وبلال الشواري وفؤاد قرقاب وسيف بوزيد ووائل الشواري وحافظ بن محمد ووسيم السويبقي وتوفيق عجاج وأمير شطير وجلال الخروبي ووسيم بوزيد ومحمد الديماسي وياسين السويبقي ومبروك بوعزيز وبلال الدبابي وخليفة قريديح وقابيل الحاج احمد ومحمد بن ضياف وحسام المحمدي.
نجاح الاستمرارية:
وعن تتويج فريقه قال السيد سليم الفقيه رئيس الجمعية انه كان نتيجة للاستمرارية في العمل فالمدرب شكري كرواط تسلم مقاليد التسيير الفني منذ اكثر من موسم وهو يعرف جميع اللاعبين وانهى معهم الموسم قبل الماضي في المرتبة الرابعة وكان محاطا بإدارة فنية اشرف عليها السيدان منير وعياض كريم وبرئيس فرع ناشط هو السيد الحبيب بن خليفة كذلك فالهيئة المديرة تقريبا هي نفسها التي تعمل منذ ما يزيد عن ست سنوات وقد تم تطعيمها بوجوه شابة عملت في انسجام تام مع بقية العناصر وقال رئيس الجمعية انه سعى الى تنظيم الادارة وتحسين العلاقات مع الجمعيات الاخرى وتحديد الهدف الذي تمثل في الصعود وفي هذا الاطار قال « في الموسم قبل الماضي تحصل فريقنا على المرتبة الرابعة وهي مرتبة جعلتنا نؤمن بحظوظنا في الصعود خاصة انه لم ينزل اي فريق من القسم الاعلى وعليه طلبنا من اللاعبين ان نحسن هذا الترتيب دون ان نعلمهم بعزمنا على الصعود حتى نجنبهم الضغط النفسي وجاءت النتائج متطابقة لتطلعاتنا وكان الصعود حليفنا وهنا لا يفوتني ان اشكر كل من ساندنا ماديا ومعنويا من الاحباء ورجال الاعمال والمسؤولين واخص بالذكر السادة عزيز زهير ووجدي العبيدي وبدر الدين الشواري وكمال كريم وعبد الرزاق الواد وغيرهم والذين وقفوا الى جانب الجمعية وقت الشدة خاصة وان منحة البلدية لا تتجاوز ال16 الف دينار.
ملعب معشب:
فرحة الصعود الى الرابطة الثالثة لم تحجب عن الاحباء والمسؤولين خشية اللعب في ميدان اخر باعتبار ان الجامعة تشترط للعب في هذا القسم توفر ملعب معشب وهو ما يفتقده ملعب بوحجر وفيما يتعلق بهذه النقطة قال السيد سليم الفقيه انه يأمل في ان تراعي الجامعة الظروف المادية لفريقه وان تمنحه ترخيصا استثنائيا للعب على ميدانه على غرار ما حصل مع بعض الفرق الاخرى خاصة وان الامر لن يستمر كثيرا بعد ان وعدت وزارة الشباب والرياضة بتعشيب الملعب في سنة 2013 .