إنه شهر التوبة والمغفرة، وتكفير الذنوب والسيئات: فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر) رواه مسلم، من صامه و قامه إيمانا بموعود الله، واحتسابا للأجر والثواب عند الله، غفر له ما تقدم من ذنبه، ففي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفِر له ما تقدم من ذنبه)، وقال: (من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) وقال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه). ومن أدركه فلم يُغفر له فقد رغم أنفه وأبعده الله، بذلك دعا عليه جبريل عليه السلام، وأمَّن على تلك الدعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فما ظنك بدعوة من أفضل ملائكة الله، يؤمّن عليها خير خلق الله.. فاحذر المغفلات واعزم على التوبة. رمضان في التاريخ: في(28 رمضان 92 ه) فتح الأندلس: انتصر القائد المسلم «طارق بن زياد» على «لذريق» ملك القوط في موقعه شذونة، ولم يمض عام حتى فتحت الأندلس للإسلام و شهدت بعد ذلك عصرا من أعظم عصورها،عصر الحضارة الإسلامية.
من فقه الصيام: من أكل ناسيا: أخرج الشيخان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إذا نسي أحدكم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه). من آداب الصيام تعجيل الفطر: ويستحب للصائم أن يعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس، فعن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر) رواه البخاري ومسلم.