تحول الطريق الذي يشق قلب المدينة،الى نقطة عبور عسيرة على مدار أيام الأسبوع وتبلغ المشكلة ذروتها يوم الاثنين الذي يصادف السوق الأسبوعية. لقا حقيقيا يعيشه الناس، وذلك أمام تزايد عدد وسائل النقل حيث لم يعد المكان يستوعبه،وباتت هذه الوضعية سببا لعدد من المشاكل،خاصة يوم السوق الأسبوعية،حيث يصبح المرور من هذا المكان عملية زحف بطيئة، اما بالتحرك البطيء جدا، أو بالتوقف عدة مرات فباتت تحدث احتكاكات اذا لم تكن تصادمات بين وسائل النقل المستعملة بكثافة،وهوأمر كفيل بتشنج الأعصاب ونشوب شجارات بين الناس قد تتحول الى حالات عنف، ويعود السبب حسب رواية الجميع الى عدم انجاز الطريق الحزامية وهو حسب رأيهم الحل الوحيد الذي يخفف الضغط على وسط المدينة، بل يحل المشكلة من أساسها،ويعزو الناس تعطل المشروع الى سببين الأول امتناع مالكي المحلات على جانبي الطريق عن قرار الهدم لتوسيع الطريق،والثاني تدخل أطراف سياسية سابقا لمنع الطريق الحزامية من المرور خارج المدينة، وهو ما بات حاجة ملحة اليوم.