أمام الكثافة المرورية المسجلة على طرقات مدينة القيروان والتي تصل الى حد الاختناق وما ينجر عنها من حوادث خاصة خلال المناسبات والاعياد، شرعت الجهات المعني في التفكير منذ فترة في إيجاد حلول لضمان سهولة الحركة المرورية وشروط السلامة على الطرقات التي لم تعد قادرة على استيعاب هذا الكم الهائل من السيارات والحافلات والشاحنات الثقيلة التي تعبر على مدار الساعة «المدينة المنتزه» في اتجاهات مختلفة مما يجعل الحركة وسط المدينة بطيئة رتيبة تزيدهاحالة الطرقات المتردية سوءا وقد تجندت لجنة المرور في صلب بلدية القيروان لتشخيص الداء واقتراح علاج لهذا المشكل الذي قفز الى أولويات الجهات المعنية. ولعل أسباب الاختناق المروري تعود الى مسألة التوقف العشوائي للسيارات على جهتي الطريق دون ردع أو تنظيم من الجهات المعنية. وأكد أحد سائقي الاجرة (تاكسي) أن مدينة القيروان تشهد اختناقا كبيرا سيما بحي «القرقابية» وباب الجلادين والمفترق الدائري لوسط المدينة وذلك بسبب تعمد البعض إيقاف سياراتهم على جانب الطريق من جهة وتدفق أعداد كبيرة من العربات من المدخل الجنوبي (من رقادة). أما الشاب وليد فألقى باللائمة على أصحاب السيارات الذين يركنون عرباتهم على جانب الطريق مما أدى الى تفاقم الوضع واستفحاله على البلدية التي لم توفر مآوى السيارات بالشكل المطلوب من حيث المساحة والجودة. بينما أكد البعض أن رغبة أصحاب السيارات في تجنب عدد من الطرقات الرديئة وسط المدينة والتوجه الى طرقات أخرى أفضل حالا هو الذي أدى الى حالة الاختناق كما أشار الى أن عديد الادارات لاتزال تحتفظ بورشاتها ومعداتها الضخمة داخل أسوارها بوسط المدينة (إدارة التجهيز مثلا) حيث تساهم هذه العربات والجرارات والجرافات في هذا الاختناق في طريق تعد من أشد الطرقات حيوية أمام نقص اتساعها وكثرة منعطفاتها. تدعيم البنية الاساسية السلط الجهوية بشرت بقرب انطلاق 3 مشاريع هامة لتدعيم البنية الاساسية للنقل بالجهة وتشمل مضاعفة الطريق الحزامية الاولى من محوّل الزربية الى محوّل كلية الآداب والعلوم الانسانية برقادة على مسافة 16 كلم أي عبر المدخل الجنوبي للمدينة، ومضاعفة الطريق الحزامية الثانية الرابطة بين محوّل المركب الرياضي حمدة العواني بالقيروان ومحوّل الباطن على مسافة 8 كلم (المدخل الغربي للمدينة) بتكلفة 22 مليون دينار ونفس الشيء بالنسبة للطريق الرابطة بين محوّل مدينة الشبيكة ومحوّل مدينة الحاجب وهي أشد الطرقات خطورة وتعدادا للحوادث وهو من شأنه أن يساهم في دفع الحركة التنموية وفي التقليص من نسبة الحوادث بالجهة. الرافعة... قبل المآوى أما بالنسبة لاشكال الاختناق المروري في الطرقات داخل مدينة القيروان فإن مصادر ببلدية القيروان أكدت أنه تم الاعتماد على مكتب للدراسات في الغرض الذي قدم حلول عملية للبلدية ومنها أنه سيتم التصدي لظاهرة التوقف العشوائي وفي إطار مناقشة انطلاق تنفيذ مناولة خدمات مع العربات المخالفة لمجلة الطرقات بواسطة الرافع (أي الشنڤال)، سيتم تركيز 22 علامة مرورية مانعة للوقوف والتوقف بالمناطق التي تشهد اكتظاظا وخاصة شارع «أبي زمعة البلوي» وشارع «تلمسان» و«حمدة العواني» و«علي الزواوي» وتهيئة مستودع الحجز بدائرة الجبلية مكان إيداع السيارات وتقدر طاقة الاستيعاب ب70 سيارة. وسيتم في ذات السياق دهن حواشي الطرقات بالاحمر والابيض علما وأن انطلاق خدمة رافعة الحجز كان حدد ليوم غرة جويلية الجاري وذلك في الوقت الذي لم تعد فيه البلدية مرابض السيارات ولا مواقف الاستخلاص ولم تقدم أية تفاصيل عن الاسعار وتوزيع المناطق الزرقاء والحمراء حسب أماكن التوقف وحساسيتها وغيرها من التفاصيل والالوان التي توحي بأن الامر يحتاج الى دراسة معمقة و«ميزان». مخطط مديري وقانون في هذا الاطار أوصى مكتب الدراسات المجلس البلدي بضرورة التفكير في إنجاز مخطط مديري للمرور. كما تم في إطار مساعي الجهات البلدية الى التصدي لظاهرة اكتساح الارصفة من طرف المقاهي والمحلات التجارية التي يتذمر منها مستعملو الطريق وأهمهم المترجلون، فقد تمت مناقشة الترفيع في معلوم الاشغال الوقتي للطريق علما وأن هذا المعلوم لم يقع تحيينه منذ 1999 وسيعرض هذا المقترح على المجلس البلدي ويأمل كثيرون أن تتم الموافقة عليه خاصة وأن بعض المستشارين البلديين وهم أصحاب مقاه سيكونون أولى المتضررين إن طبّق القانون الذي ظل طويلا حبرا على ورق. من جهة ثانية تطرق المكتب لظاهرة العربات المجرورة بدابة (الكاروات) البالغ عددها أكثر من 50 عربة وما تمثله من إشكال مروري يستدعي التدخل الحازم والمدروس في الوقت نفسه رغم أن هذا القطاع يحتاج الى مرونة في التعاطي معه لكونه مورد رزق عشرات العائلات. على أن يستجيب أصحابها لقانون الطرقات والجولان والمحافظة على البيئة والمحافظة على مظهر العربة المجرورة بشكل «سياحي» يجعل منها جزءا من التراث القيرواني وذلك عوض إبادتها أمام فضائلها في نقل البضائع وتوفير لقمة العيش. * ناجح الزغدودي في مستشفى الرابطة: انتظار طويل وخدمات سيئة ما يحدث في مستشفى الرابطة قسم التحاليل الطبية يؤكد أن المريض مازال يعاني الانتظار الطويل والممل حتى يصل الى العون الصحي المكلف بأخذ عينة من دمه. المرضى يأتون من عديد المناطق الى قسم التحاليل لأن بعض أنواع التحاليل المطلوبة من الاطباء لا يمكن أن تتوفر ببعض المستشفيات الداخلية (مريضة قادمة من مجاز الباب مثلا) أو أن الاجهزة والآلات معطبة (مريضة قادمة من مدينة باجة) ويضاف الىهؤلاء وغيرهم مرضى تونس الكبرى فيصبح العدد مهولا ويتجاوز في حالات عديدة المائة مريض من نساء ورجال يقفون أمام قسم التحاليل منذ الصباح الباكر ولا يفتح لهم الباب الخارجي إلا عند الساعة السابعة فيتدافعون ويتسابقون ويسقط بعضهم ويصل البعض الآخر الى باب داخلي مغلق طبعا ويعاودون الوقوف أمامه مرة أخرى بترتيب مغاير وبأولوية مغايرة وقد يجد المريض القادم الى المستشفى مباشرة بعد صلاة الفجر نفسه في المرتبة الاخيرة ولا يفتح هذا الباب سوى على الساعة الثامنة أو قبلها بقليل. ولا ينتهي مسلسل التعب والمعاناة هنا بل إن المرضى يقفون مرة أخرى في صف ثالث ينتظرون أدوارهم لأخذ عينات الدم منهم وكل هذا وهم صائمون ويعاني أكثرهم من أمراض مزمنة. فهل أن هذه الوضعية قدر لا يمكن تجاوزه والعمل على تفاديه وإراحة المرضى في مستشفى الرابطة من دوامة الصفوف والانتظار ويمكن النسج على منوال تجربة ناجحة في المستشفى الجامعي الحبيب ثامر الذي يتمكن فيه المرضى من قصاصات أولوية توزّع عليهم منذ السادسة صباحا ويتم إدخال المرضى الى قاعة انتظار لائقة ومريحة تحمي المسنين والمسنات من كثرة الوقوف ومن العوامل الطبيعية القاسية وتسهّل عمل الاطار شبه الطبي في نفس الوقت. * حيدر القطار: انقطاعات الماء تؤرّق المواطنين القطار (الشروق): تشهد مدينة القطار كباقي المناطق إقبالا متزايدا على استغلال مياه الحنفيات خلال فصل الصيف، فصل الحرارة غير الاعتيادية، ولهذا يزداد استهلاك المياه لدى المتساكنين الامر الذي يؤدي أحيانا الى ملاحظة ضعف انسياب الماء الصالح للشرب عبر الحنفيات لكن في جميع الحالات لا يجب قطع الماء عن المتساكنين لأي سبب كان. هذا الامر لاحظه وعاشه سكان حي عرباط الغربي بالمدينة منذ حلول فصل الصيف: فقد تتالت انقطاعات المياه وفي أوقات متفاوتة من اليوم الواحد (صباحا عند الظهيرة خاصة) وهو ما خلّف اضطرابا كبيرا لدى المواطنين الذين يعانون الامرّين من هذه الوضعية، ولاستيضاح الامر اتصلنا بفرع الصوناد بالڤطار، حيث أبلغنا أن ظاهرة انقطاع المياه الصالحة للشرب ناتجة بالاساس عن تزايد استهلاك المياه بصورة غير عادية وهو ما أدخل ضغطا كبيرا على معدل الاستهلاك اليومي الامر الذي يؤدي الى بعض الانقطاعات لمنسوب المياه. وقد أضاف المصدر أنه يجري الاعداد لاستخدام أفضل التقنيات للحد من هذه الظاهرة التي باتت تؤرق سكان هذا الحي خاصة أن حرارة الصيف لا تترك أي مجال للاستغناء عن الماء ولو للحظة واحدة فما بالك والحال تكرر عديد المرات ولساعات متتالية. * سليم جنات جندوبة: الى متى ستظل السوق الاسبوعية محاذية للسكة الحديدية؟ جندوبة (الشروق): كانت مدينة جندوبة الى وقت قريب تسمّى «الاربعاء» نسبة الى يوم سوقها الاسبوعية الذي يتوافد عليه الآلاف من الزائرين لقضاء حاجياتهم. وعند المدخل الرئيسي لهذه السوق من وسط المدينة يلاحظ الزائر انتصاب التجار على طول خط السكة الحديدية وعلى بعد مترين منها، وهذا الانتصاب يعرّض البائع والمشتري على حد السواء الى خطر مرور القطار خاصة وأن السوق الاسبوعية تعج بالاطفال والعجز والنساء. هذا الازدحام الخانق في ذهاب وإياب المواطنين وهم على عجل خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة من شأنه أن يضاعف من وقوع حوادث لا قدّر الله. مشهد آخر تذمّر منه الاهالي، فمع نهاية السوق الاسبوعية تتكدس الاوساخ على طول السكة الحديدية ضمن بقايا الخضر والثياب البالية الى فضلات الغلال وانتشار الاوراق في كل مكان الامر الذي أدى الى تحوّل حافة السكة الحديدية الى مصب للفضلات لذلك بات من الضروري حماية السكة الحديدية بسياج يفصل الباعة عنها وبالتالي يحمي الجميع من خطر القطار ويحوّل المكان الى محيط نظيف. في مقابل ذلك تذمر سائقو سيارات الاجرة عن المدخل الشمالي من هذا الوضع وتعمّد البعض من التجار حرق الفضلات مع القيلولة وما يسببه الدخان من اختناق الى جانب الروائح الكريهة. * عمار مويهبي الكاف: اكتظاظ شبه دائم بمحطة «اللواجات» الكاف (الشروق): يعرف شارع المنجي سليم بالكاف حركية غير عادية طوال ساعات النهار نظرا لتواجد عديد المؤسسات الادارية التربوية فلا يخلو الطريق من المارة ووسائل النقل بمختلف أنواعها. ولعل ما زاد الطين بلة وجود محطة سيارات الاجرة «اللواجات» التي تمر بها مئات العربات المؤمنة للسفرات اليومية والمنتظمة في اتجاه معتمديات الجهة وأيضا عديد الولايات الاخرى من البلاد. المحطة أصبحت تعج بالركاب ويجد المسافرون صعوبات جمة لحجز مكان وخاصة عند العطل والاعياد فتتعطل حركة المرور، الامر الذي يستوجب أكثر من تدخل للحفاظ على الامن والسير العادي للعملية. وأمام الاكتظاظ شبه الدائم ولضمان أكثر مرونة في التعامل بين أصحاب السيارات أنفسهم ومختلف الحرفاء بات مطلوبا تحويل هذه المحطة الى مكان آخر خاصة وقد تردد أن مشروعا في هذا الاتجاه تم طرحه على الطاولة منذ فترة ليست بالقصيرة يرمي الى إلحاق اللواجات بالحافلات في محطتها الجديدة الكائنة قرب شركتي الكهرباء والغاز واستغلال المياه لتكون خدمة المواطن أو الحريف في أحسن مظاهرها نظرا لسهولة السفر عند تضاعف فرص التنقل عبر الشركات العمومية والخاصة. * منجي الباجي الندوة الجهوية لدفع الاستثمار في قطاع تربية الأرانب بجندوبة: تشجيع على تعاطي النشاط لتطوير الانتاج ومنح فرص شغل ٭ بوسالم «الشروق»: نظّم مركز أعمال جندوبة بالتعاون مع ديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بجندوبة وبالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة ووكالة النهوض بالاستثمار الفلاحي والاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري ومركز التكوين المهني الفلاحي حكيم الجنوبية مؤخرا ندوة جهوية حول «دفع الاستثمار في قطاع تربية الأرانب بولاية جندوبة بمعهد الزراعات الكبرى ببوسالم وهي مناسبة تم التعريف خلالها بشواغل القطاع وفرص الاستثمار بما يخدم القطاع الفلاحي عامة ويوفّر مزيدا من الحظوظ لتسهيل الانتصاب للحساب الخاص. وتضمن الملتقى مداخلات ونقاشات تمحورت حول واقع وآفاق قطاع تربية الأرانب وحوافز الاستثمار والتمويل وأسس التحكم في آليات الانتاج اضافة الى عرض تجارب ناجحة لمربي الأرانب والتعريف بالمسلخ الجديد للحوم الأرانب بباجة. وجاء في مداخلة السيد الشريف لشنافي رئيس مركز أعمال جندوبة سعي المركز الى مضاعفة جهوده نحو استكشاف فرص جديدة لأفكار المشاريع لتوفير فرص جديدة وبأكثر حظوظ قصد تسهيل الانتصاب والاستثمار الخاص وبما ان لتربية الأرانب بجهة جندوبة آفاقا واعدة تتماشى واستراتيجية الدولة المحكمة لتجعل انتاج اللحوم بجندوبة يمرّ من 90 طنّا سنة 2009 الى ما يناهز 200 طن في أفق 2016 وذلك عبر مزيد احكام وتنظيم مسالك التجميع والانتاج والمسالخ العصرية الى جانب استغلال المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوي بالاضافة الى ان الاستثمار في تربية الارانب لا يتطلب تمويلات ثقيلة بل يمكن الانطلاق من مبالغ بسيطة. أما في مداخلة السيد علي المرسي المدير الجهوي لديوان تربية الماشية وتوفير المرعى بجندوبة فقد أكد على التطوّر الهام الذي يشهده قطاع الأرانب في السنوات الأخيرة بسبب اهتمام الدولة وتشجيعها للقطاع باعتباره قطاعا واحدا لا يتطلب توفّر مساحات زراعية ولا استثمارية كبيرة للاستفادة من خاصيات الخصوبة العالية لهذا الحيوان ومن القيمة الغذائية والصحية للحومه فضلا عن منتجاته الثانوية مثل الفراء والسماد العضوي. كما اوضح المدير الجهوي ضرورة تعصير تربية الارانب حتى يتدعّم الانتاج ويرتقي الى أسمى الدرجات وذلك من خلال الاستراتيجية المتوخاة والتي تتضمن مزيد التعريف بالحوافز والتشجيعات الخاصة بهذا القطاع ومزيد إحكام وتنظيم مسالك التجميع والانتاج وتزويد المسالخ وكذلك مواصلة التأطير والتكوين والرسكلة في مجال تقنيات التربية والصحة الحيوانية والدعوة الى مزيد تفعيل دور المهمة من خلال بعث هياكل مهنية مختصة. عراقيل وبما ان قطاع تربية الارانب عرف بعض الصعوبات والشواغل في السنوات الاخيرة كغلاء الاعلاف المركّزة والافتقار الى مسالخ قريبة تسهّل العملية فقد أكد ممثل وكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية بجندوبة في مداخلته على أن مثل هذه الشواغل والعراقيل ستزول عما قريب من خلال توفّر مسلخ عصري بولاية باجة المجاورة وبعث وحدة لتربية امهات وفحول الأرانب بمعتمدية عين دراهم ولم لا التفكير في تخصيص مساحات زراعية للاعلاف وهو ما يجعل النشاط حيويا ومجالا للجميع ومصدرا هاما وعامل استقرار بالوسط الريفي ويستقطب العديد من الباعثين الشبان وأصحاب الشهائد العليا. تجارب ناجحة وبالتوازي مع المداخلات التي عرّفت بالقطاع وأهميته وآفاقه فقد تم خلال الندوة عرض تجربتين ناجحتين في تربية الأرانب وعرض الأسس السليمة والعلمية للتربية بما يوفّر انتاجا عاليا ويوفّر ايضا أرباحا محترمة. وقد وجدت التجربتين صدى هاما لدى الحضور وأسالت لعاب المستثمرين الجدد في بعث مثل هذا المشروع. وتأمل الاوساط الفلاحية في تطوير ودعم وتحسين الانتاجية ليمرّ عدد أمهات الأرانب من 1000 أمّ سنة 2009 الى 2200 أم في غضون سنة 2016 ويمرّ انتاج اللحوم من 90 طنّا الى أكثر من 194 طنّا سنة 2016. * عبد الكريم السلطاني توضيح من بلدية النفيضة وافتنا بلدية النفيضة بتوضيح عن المقال الصادر بتاريخ 1062010 تحت عنوان «عاجل الى بلدية النفيضة» والمتعلق بوضعية الطريق المحاذية لمدخل مدينة النفيضة الرئيسي من جهة سوسة. وأفادت بلدية النفيضة ان الطريق المقصودة بالمقال هي الطريق الجهوية رقم 133 التي تربط زغوانبالنفيضة وأن النقطة المطلوبة اصلاحها هي المفترق الرابط بين الطريق الجهوية رقم 133 والطريق الوطنية رقم 1 وهي راجعة بالنظر لوزارة التجهيز والاسكان والتهيئة الترابية. مع العلم انه سيتم قريبا التدخل بالطريقين المشار اليهما اعلاه حيث ستتم تقوية الطريق الجهوية رقم 133 كما ستتم تثنية الطريق الوطنية رقم 1 من مدخل المدينة الى مدخل المنطقة الصناعية. كما تجدر الاشارة الى ان المصالح الجهوية للتجهيز والاسكان بالنفيضة تقوم من حين لآخر بإصلاحات حينية للمفترق المذكور علما وأن كثافة حركة المرور تجعل من الأكيد القيام بتهيئة جديدة للنقطة المشار اليها.