كان شباب مدينة نصر الله ينعمون بالسباحة في مياه العين الرومانية هروبا من شدة الحر اثناء فصل الصيف. وبعد ان جف منبع العين، اعتبر الشبان المسبح البلدي الملاذ الوحيد الذي بقي لهم لكنهم اكتشفوا انه ابوابه مغلقة رغم توفر الماء واليد العاملة و الفنيين وذلك لسبب بسيط يتمثل في بعض اشغال صيانة الأنابيب وتوفير بعض مواد التنظيف والتي في مجملها لا تتعدى 5 الاف دينار توفر لدى البلدية نصف هذا المبلغ من خلال مداخيل بيع الماء من البئر التابعة للمسبح والنصف الاخر كان بالإمكان ان يتوفر من خلال كراء المشرب والمنتزه المحيط به وكذالك معلوم السباحة. كثير من شباب المنطقة اشتكوا من عدم فتح المسبح و طالبوا إبلاغ صوتهم للتعجيل بإعادة فتحه في ما تبقى من الصيف خاصة وان أجواء الحر في رمضان لا تحتمل في منطقة جبلية تقل فيها وسائل الترفيه وتحتاج العائلات للخروج من بيوتها ليلا والسهر في المنتزه البلدي. فلماذا اذن يحرم الأهالي من التخفيف من وطأة الحر؟