أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني أمس الأول الاثنين أنّ إقالة مصطفى كمال النابلي سيفقد البنك المركزي التونسي مصداقيّته عالميّا وسيُدخل المستثمرين الأجانب في دوّامة الشكّ. واعتبرت في بلاغها أن هذه الإقالة ضرب لاستقلاليّة البنك المركزي وهيمنة للحكومة على السياسة الماليّة ممّا يهدّد الإقتصاد التونسي بالانهيار. كما أشارت وكالة موديز أن ثمن هذه الإقالة سيكون باهظا جدّا على مستوى الترقيم السيادي لتونس الذي تعتمده شركات التأمين لتقييم مخاطر الإستثمار الأجنبي.