أوضحت الخارجية السورية في بيان أمس ان موظفيها المنشقين في كل الإمارات وقبرص وسلطنة عمان ليسوا سفراء، مؤكدة أنهم انشقوا مقابل عروض من دول عربية «لم تعد تخفى على احد». وأضافت أنه من واجب الرأي العام أن يعلم الحقائق التالية: - عبد اللطيف الدباغ هو سفير سوريا لدى دولة الإمارات وهو قيد المراجعة لدى دمشق بناء على طلب من الوزارة للتشاور، و ليس على رأس عمله في أبو ظبي منذ الرابع من جوان الماضي.
لمياء الحريري لم تحمل في السابق ولا تحمل حالياً لقب سفيرة لسوريا، بل هي دبلوماسية تعمل لدى السفارة في قبرص و مكلفة بإدارة شؤون السفارة بالنيابة بانتظار تعيين قائم بالأعمال أصلي أو سفير.
محمد تحسين الفقير لا يحمل أي صفة دبلوماسية بل هو موظف إداري في وزارة الخارجية يعمل لدى السفارة في سلطنة عمان وقد انتهت بعثته في السفارة بموجب قرار رقم 129 الصادر في 21 ماي الماضي وهو بانتظار الإحالة للتقاعد خلال أشهر، وليس لديه أي صفة أمنية أبداً.