يعتبر المركز الجهوي للطب المدرسي والجامعي ملجأ التلاميذ والطلبة خاصة في اختصاص طب العيون الذي يمثل مشغلا هاما ترتكز عليه حياتهم الدراسية فهذا المركز يوجه اليه التلاميذ والطلبة من كافة ولاية القصرين ولكن منذ الثورة المباركة تعطل عمله بسبب افتقاده للطبيب المختص وأجلت بذلك مواعيد رواده المرضى ثم وقع إلغاء تلك المواعيد الخوف كل الخوف ان يتواصل هذا المشكل خاصة وان السنة الدراسية المقبلة على الابواب كما ان التلاميذ والطلبة جلهم من عائلات فقيرة معوزة وتقطن اماكن نائية وريفية يستحيل عليها زيارة العيادات الخاصة.اتصلنا بالسيد منجي القاسمي كاتب عام نقابة الصحة الاساسية والادارة الجهوية بالقصرين لاستجلاء بعض المعطيات حول الحلول والمساعي فأفادنا انه وبتدخل الادارة الجهوية للصحة بالقصرين وقع التعاقد مع الدكتور فتحي الرابحي ثم ألغي هذا التعاقد وذلك يعود اساسا للموجب المادي في مرحلة ثانية تدخلت النقابة الاساسية لمجمع الصحة والادارة الجهوية بالقصرين وحرر محضر جلسة في هذا الغرض يقضي بإصدار مذكرات عمل لأطباء العيون العاملين بالمستشفى الجهوي بالقصرين وتم ذلك فعلا ولكن لم يقع التطبيق .من المشاكل الملاحظة والتي نبه اليها عدد من الممرضين العاملين بالمكان المطالبة بتحسين المقر فهو عبارة عن شقة صغيرة ضيقة والحاجة ملحة لإحداث مركز يستجيب للخدمات المقدمة قد يستحيل على التلميذ او الطالب مواصلة دروسه دون سلامة عينية وهو مطلب انساني خاصة لتلاميذ وطلبة ينحدرون من اوساط فقيرة ومعدمة والى ولاية مناضلة في المقابل لا بد من توجيه تحية شكر الى قسم طب الاسنان بنفس المركز والذي يقدم خدمات فعالة جيدة وخاصة طبيبه السيد نزار العوني الذي ادخل حركية وخبرة فعالة على هذا المركز.