اعتقد أكثر المتتبعين لشأن الكرة في تونس ان تفريط النادي الصفاقسي في المدافع كريم بن عمر بتلك السهولة كان بمثابة نقطة النهاية لمشوار هذا اللاعب، لكن بكثير من الصبر والمعاناة والعمل استطاع هذا الفتى أن ينتفض ويصبح في وقت قصير احدى ركائز النادي البنزرتي وصخرة دفاعه. التقيناه للحديث في شتى المواضيع فكان معه الحوار التالي: بعيدا عن العروض والمسائل المادية لو تحدثنا عن أجواء رمضان في مدينة بنزرت؟لكل مدينة خصوصياتها في هذا الشهر المبارك لكن الاجواء في مدينة بنزرت لا يمكن وصفها وتبقى الافضل بالنسبة لي حتى أنك لا تريد ان يضيع منك الوقت دون ان تستمتع بالتجوال على «الكورنيش» بين هؤلاء الأناس الطيبين.اذن أنت من عشاق السهر حتى مطلع الفجر؟في شهر رمضان فقط وبالقدر المسموح به وفي كل الأحوال لا أتجاوز حدود الساعة الثانية والنصف صباحا...ما هي حدود علاقتك بالمطبخ في هذا الشهر الكريم؟يمكن القول إني زوج مثالي (ضاحكا) فأنا لست نهما أو أكولا ودخولي الى المطبخ هو لمساعدة الزوجة على اعداد الأطباق، بالمناسبة وعبر جريدة «الشروق» أمرر تحية خالصة للزوجة على تضحياتها الكبيرة معي وحرصها على توفير كل ظروف النجاح في مشواري الكروي.ما هي أكثر الأطباق التي تتمنى حضورها دوما على مائدة الإفطار؟«تشيش بالقرنيط» أفضل الأطباق بالنسبة لي بالاضافة الى كل أنواع السمك. دون ان ننسى الحلويات الصفاقسية.هل تحن في أوقات الى ما تطبخه الوالدة؟بالتأكيد فالوالدة حفظها ا& صنّافة ورغم زواجي واستقراري في مدينة بنزرت فإني اشتاق دوما الى تذوّق ما تجهزه من طعام.تخمة المأكولات في رمضان عادة ما ترافقها تخمة في البرامج التلفزية فأي منها تشاهد؟احتاج دوما الى الضحكة و«التفرهيدة» لذلك أحبّذ مشاهد حلقات «الكاميرا كاشي» والمسلسلات الهزلية واذا توفر أشاهد بعض الأفلام الاجنبية.والبرامج الاخبارية والسياسية ما حظها عندك؟لست من متتبعي هذه النوعية من البرامج «ما نفهمش في السياسة» رغم ان الجميع أصبح يتحدث في السياسة وفي أدق المواضيع، وهذا طبيعي بعد أن أصبحنا نعيش الحرية.لك ان تختار كلمة الختام؟كل الشكر الى جماهير النادي البنزرتي على دعمهم لي وأتمنى أن نسعدهم بلقب البطولة. من جانبي لم أفقد الأمل وأتمنى لفتة من المدرب الوطني وأن أحظى بفرصة الانتماء الى المنتخب الذي لست غريبا عن أجوائه خاصة أني انتهيت اليه في كل الأصناف وكنت سابقا قائد المنتخب الأولمبي.