قالت مصادر صحفية إن السلطات الأمنية في ميانمار بدأت بملاحقة علماء الدين وطلاب الشريعة في مقاطعة أراكان وزجت بعشرات منهم في السجون، في حين هددت حركة طالبان الباكستانية بمهاجمة ميانمار لحماية المسلمين من عرقية الروهينغا. وأضافت المصادر أن هناك حملة منظمة لمنع المسلمين من التوجه إلى المساجد لأداء صلاة التراويح وبقية الصلوات، وأنها ازدادت خلال أيام شهر رمضان. ومن جهة أخرى، قال المتحدث باسم حركة طالبان باكستان إحسان الله إحسان «نطالب الحكومة الباكستانية بقطع كل العلاقات مع الحكومة البورمية وإغلاق سفارتها في إسلام آباد، وإلا فإننا لن نكتفي بمهاجمة المصالح البورمية في أي مكان ولكن سنهاجم الباكستانيين الذين على علاقة ببورما أيضا»