برلين(ألمانيا)أكد رئيس جمعية البورميين في ألمانيا ناي سان لوينغ أن أحداث العنف الناشبة في ميانمار ليست عرقية وإنما هي ذات طابع ديني، موضحًا أن "المشكلة في أن منطقة أراكان مناهضة الإسلام". ودعا لوينغ إلى إرسال قوة سلام من الأممالمتحدة من أجل وضع حد لأعمال العنف التي تستهدف المسلمين في منطقة أراكان الواقعة غربي ميانمار. وأفاد أن عدد قتلى أعمال العنف في ميانمار وفقًا للإحصاءات الرسمية هو 600 إلا أن الأرقام غير الرسمية تشير إلى مقتل أكثر من ألف من المسلمين، مشيرَا إلى أن شيئًا لم يُذكر عن تعرض المسلمين للملاحقة والتنصت على هواتفهم وخشيتهم على حياتهم. وأوضح ناي سان لوينغ أن أعمال العنف في ميانمار توقفت حاليًّا، مؤكدًا على أن ما يقارب 500 ألف من مسلمي منطقة أراكان يعيشون في الخارج بسبب ممارسة حكومة ميانمار.