كثفت الهيئة المديرة من اتصالاتها لتأمين التعزيزات التي يشكوها الفريق لاسيما أن بقية مشوار البطولة ستكون حاسمة في ما يتعلق بمصيره وهو المهدد بالنزول، وفي ما يلي قراءة فنية في الانتدابات التي حصلت الى حد الآن. الحارس جاسم الخلوفي :
ليس جديدا على أحباء الملعب التونسي فهو صاحب خبرة وسبق ان تقمص زي أكثر من فريق وهي المستقبل الرياضي بالمرسى ثم النجم الرياضي الساحلي والنادي الرياضي الصفاقسي ولا أحد يشك في قيمته وخصاله الفنية وقوة شخصيته وما يمتاز به من «ڤرينتا» وقدرة على توجيه زملائه في الدفاع، وقد كان انضمامه الى الفريق فرصة لا تعوض بعد ان فقد مكانه كأساسي في النادي الرياضي الصفاقسي اثر انتداب رامي الجريدي.
وائل البحري :
هذا الشاب القادم من الأمل الرياضي بحمام سوسة والمتكون في مدرسة النجم الرياضي الساحلي تم استقدامه لسد الشغور الذي يشكوه الرواق الأيمن للدفاع وهو يتمتع بخصال طيبة منها مساندته للهجوم وسرعته في العودة لافتكاك الكرة وانضباطه التكتيكي وهذا الشاب مرشح للتحليق عاليا في سماء الكرة التونسية اذا ما واصل على نفس المنهج.
حلمي الدرّاجي :
هذا الشاب وهو ابن النادي يشغل خطة ظهير أيسر وقد تم التفريط فيه الموسم الفارط الى الملعب الافريقي لمنزل بورقيبة حيث قضى موسما ناجحا وقدومه من شأنه أن يوفر ما ينقص الرواق الأيسر للدفاع وهو المعاضدة الهجومية مع الصلابة في افتكاك الكرة.
محمد أمين عمامي :
لا يشك أحد في مؤهلات هذا المدافع الذي يتوفر على عدة خصال منها حذقه للتصويبات الرأسية وروحه الانتصارية وانضباطه سواء داخل الميدان أو خارجه كما ان خبرته مع أندية لعبت من أجل تفادي النزول (الاتحاد المنستيري قوافل قفصة مستقبل القصرينجندوبة الرياضية) من شأنها ان تعود بالفائدة على الملعب التونسي الذي يوجد حاليا في نفس الظروف.
برهان غنّام :
بعد ان كان على وشك الانضمام الى شبيبة القيروان تم انتداب هذا للاعب الذي يحظى بإعجاب عدد كبير من الاندية لما يتمتع به من مؤهلات فنية مثل السرعة وحسن التمركز والاندفاع البدني علاوة على رباطة جأشه (force de caractère) وسلوكه فوق الميدان وخارجه ولا ندري أي خطة سيشغلها هذا اللاعب: هل سيلعب على الرواق أم وراء المهاجمين؟